بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرجوك إقرأ الموضوع كاملاً
لقد وصلتني رساله من شخص عزيز على قلبي - لن أذكر إسمه - يقول لي في رسالته انه قال له أحد الملتزمين ( جزاه الله خير ) ان الاشتراك بالمنتديات الخاصة بالاندية الأوروبية محرم وانها ( موالاة للكفار )
قبل ما أبدأ سردي للموضوع خلونا نعرف تعريف الولاء والبراء :
الولاء والبراء شرعاً : النصرة والمحبة والإكرام والاحترام والكون مع المحبوبين ظاهراً وباطناً، والبراء: هو البعد والخلاص والعداوة بعد الإعذار والإنذار
بعد ان عرفنا الولاء والبراء دعونا نتوغل فيه و نفصله :
... لنقف هنا قليلاً ونتأمل في التعريف خلونا ناخذ الجزء الأول من التعريف :
النصرة والمحبة والإكرام والاحترام والكون مع المحبوبين ظاهراً وباطناً
نفصل قليلاً : لو كنا بفعلنا هذا وهو المشاركة بالمنتدى الذي يخص نادي كافر او بتشجيعنا لهذا النادي ننصرهم على المسلمين و نحبهم محبة قلبية لشخصهم هنا نقول اننا وقعنا في الاثم
ولكن أنا اجزم ان جميع من في هذا المنتدى والقائمين عليه بعيدين عن هذا كله
ونحن فقط نحب الفريق ( كفريق كرة قدم ) لأنهم يمتعونا و نفرح بمشاهدتهم يلعبون على ارض الملعب فقط من غير أن يتعدى الأمر ( للمنطقة المحظورة وهي موالاتهم ومحبتهم ونصرتهم على المسلمين )
نأخذ الجزء الثاني من التعريف :
والبراء: هو البعد والخلاص والعداوة بعد الإعذار والإنذار
نفصل قليلاً : لو كنا بفعلنا هذا وهو المشاركة بالمنتدى الذي يخص نادي كافر او بتشجيعنا لهذا النادي نكره المسلمين و نعاديهم نقول اننا وقعنا في الاثم
ولكن انا أجزم مره أخرى ان كل شخص في هذا المنتدى سيفدي دينه ونبية بروحة وماله ودمه واهله والناس أجمعين , ولو لاعب واحد من لاعبين تشلسي قال شي على الاسلام لكرهناه ولقاطعناه , اذا نحن بعيدين كل البعد عن معاداة ديننا وبغضة
بعد ان عرفنا الولاء والبراء ؟
أسأل نفسك هل انا ينطبق علي هذا التعريف بحيث فعلاً انا أوالي الاعبين واحبهم وأنصرهم على المسلمين ؟ وهل ابغض اخي المسلم من أجل لاعب كافر ؟
إذا كان الجواب : نعم فيجب ان ترجاع نفسك وتعيد حساباتك فأنت في خطأ كبير ربما يخرجك من الملة الى الكفر والعياذ بالله
طيب لو كان الجواب على السؤال : لأ , فانا أحب الله ورسوله والمسلمين ومستحيل أن اقدم الكفار عليهم , وانا أكره الاعبين لشخصهم ولكن اتابعهم واشجعهم ( للعبهم فقط ) فأقول لك انت في أمان
ولكن إحذر ان يكون الفريق وتشجيعه ملهياُ لك عن طاعة الله , فهناك قاعدة تقول : اي شي يلهي عن واجب ويقود الى محرم فهو محرم , زلكن اذا لم يلهيك عن الصلاة و غيرها من الطاعات فإن ما تفعله أمر مباح
دائماً الشخص اذا كان غير أهل للإفتاء فيجب أن يستفتي العلماء
والحمد لله الفتوى موجوده ومعروفه ولكي يكون كلامي مثبت و مدعم بفتوى أحد العلماء
اليكم هذه الفتوى والجواب عليها :
سُأل الشيخ عبدالله الركبان في برنامج على قناة المجد الفضائية حول حكم تشجيع الاندية الرياضية
فكان جوابه :
تشجيع الأندية الرياضية أمر مباح لا بأس فية , مع عدم التوسع فيه
إلا أنه ينبغى على الشباب الإبتعاد عن لبس ما يحمل أسماء الاعبين الغربيين و غير المسلمين أو صورهم لأن هذا باعث على التشبه بهم وزيادة محبتهم في قلوبهم رغم اننا مأمورين بعد التشبة بغير المسلمين .
دعونا نتأمل في فتوى الشيخ عبدالله حيث قال :
تشجيع الاندية الرياضية امر مباح ( إذاً لو كان تشجيعها مولاة لهم لقال انا محرمه بحكم انه عنده علم بالدين ويعرف الولاء والبراء )
ثم قال الشيخ : مع عدم التوسع فيه : واعتقد ان التوسع في التشجيع هو ترك الواجبات ( من ترك الصلاة , و نسيانها و تقديم المباراة على طاعة الله ) هنا هو توسع ووقع في المحرم
ولكن اذا كنت تترك المباراة وتذهب للصلاة و تفعل الواجبات من غير ان تلهيك المباراة إذا انت لم تقع في الحرام
ثم قال الشيخ : إلا أنه ينبغى على الشباب الإبتعاد عن لبس ما يحمل أسماء الاعبين الغربيين و غير المسلمين : اعتقد لو ان تشجيع الاندية محرم و فية ولاء لهم لكان الشيخ قال اما الاعبين الكفار فلا يجوز تشجيعهم , ولكن الشيخ قال لا ينبغي لبس مايحمل اسم او صورة هذا الاعب فقط لأنه تشبة فقط اما تشجيعه فجائز بشرط أن لا يتعدى الأمر الى محبته ونصرته ....الخ فيما يختص بالولاءوالبراء
في النهاية ... احب أن اقول للجميع
ديننا سهل وبعيد عن التعقيدات فكل شي تم توضيحه ولم يمت رسولنا الكريم الا وقد بين لنا امور ديننا
ووضحها لنا
ولكن ....أريد أن أخلي مسؤوليتي امام الله
فمن يشترك في هذا المنتدى و يبحث عن أخبار الاعبين و صورهم حباً بهم ومولاة لهم فيشهد الله أني بريئ منه ولا احلله فيما يفعل
وأما من كان على شاكلتي و نيتي وهي :
اني اشجع هذا النادي ولاعبيه للعبهم و إمتاعهم لنا على ارض الملعب فقط من غير محبتهم محبة شخصية فأهلاً وسهلاً به
أسف على الإطالة ولكن إطاله بفائدة إن شاء الله
منقول