بدأت طبول المواجهة المرتقبة بين الاتحاد والهلال في دور الستة عشر من دوري أبطال أسيا والمقرر لها 24 مايو الجاري، تدق مبكرا في أرجاء المملكة ، وتحديد عقب إطلاق الياباني توما ماساكي كم المباراة صافرة نهاية مباراة الإياب بالرياض بفوز أصحاب الأرض بهدفين نظيفين وانتزاع الهلال بطاقة التأهل الثانية عن المجموعة الأولى .
حيث بدأت الأحاديث العامة والخاصة المتعلقة بالشأن الرياضي في المملكة تتجه بقوة نجو المباراة المنتظرة بين الفريقين ، بعد أن أصبحت المواجهات بينهما تمثل " كلاسيكو" سعودي تترقبه الجماهير الكروية باختلاف أطيافها.
وانعكست مباراة الرابع والعشرين من مايو المقبل بين الفريق على غالبية المتحدثين من الهلال عقب الفوز على الغرافة أمس الاول ، فقد أعلن الامير عبد الرحمن بن مساعد رئيس الهلال فور انتهاء مباراة فريقه مع الغرافة انهم يخشون مواجهة الاتحاد في دور ال16 للبطولة الآسيوية معتبرا أن التعامل مع الاتحاد من هذا المنطلق سيكون مفتاح الفوز عليه ،
واعتبر مراقبو ان تصريحات الأمير عبد الرحمن تأتي ضمن الاستعداد النفسي لفريقه وكذلك توجيه رسالة ما الى الفريق الاتحادي قد تؤثر بشكل أو بأخر على معنوياتهم .
في المقابل جاءت استعدادات الاتحاد لمواجهة الهلال بإقالة البرتغالي توني أوليفيرا مدرب الفريق، وهوما يعكس مدى عدم رضا الإدارة على أداء اوليفيرا مع الفريق ، وبالتالي تعتبره ليس أهلا لقيادة فريقهم في مباراة لا تقبل القسمة على اثنين أمام الهلال .
ورجع الاتحاديون الى أرشيفهم القديم ، واستنجدوا بالصربي ديمتري ليقود ما تبقى من مباريات في الموسم ، ومنها المواجهة الآسيوية الأهم مع الهلال.
ويرى متابعون أن لجوء الاتحاديين الى ديمتري قد لا يرجع إلى أسباب فنية ، وإنما الى عوامل نفسية ، قد يدخل فيها التفاؤل والتشاؤم ، خاصة ان المدرب الذي قاد الاتحاد إلى ثلاثية غير مسبوقة ( كأس الاتحاد وكأس ولي العهد والدوري ) منذ 15 عاما ، لم يقدم شيئا عندما عاد في فترة سابقة الى الاتحاد ثم الاهلي ووضح عليه انه ليس هذا المدرب " صائد الثلاثيات" ، لكن أغلب الظن ان الاتحاديين تعاقدوا معه من باب التفاؤل بوجوده مع الفريق ومعتمدين على روحه المعنوية التي يبثها في اللاعبين .
مع اقتراب مباارة الغريمين في الكرة السعودية هذه المرة في مواجهة آسيوية ، ستكون الأيام المقبلة حبلى بالاخبار والعناوين .
حيث بدأت الأحاديث العامة والخاصة المتعلقة بالشأن الرياضي في المملكة تتجه بقوة نجو المباراة المنتظرة بين الفريقين ، بعد أن أصبحت المواجهات بينهما تمثل " كلاسيكو" سعودي تترقبه الجماهير الكروية باختلاف أطيافها.
وانعكست مباراة الرابع والعشرين من مايو المقبل بين الفريق على غالبية المتحدثين من الهلال عقب الفوز على الغرافة أمس الاول ، فقد أعلن الامير عبد الرحمن بن مساعد رئيس الهلال فور انتهاء مباراة فريقه مع الغرافة انهم يخشون مواجهة الاتحاد في دور ال16 للبطولة الآسيوية معتبرا أن التعامل مع الاتحاد من هذا المنطلق سيكون مفتاح الفوز عليه ،
واعتبر مراقبو ان تصريحات الأمير عبد الرحمن تأتي ضمن الاستعداد النفسي لفريقه وكذلك توجيه رسالة ما الى الفريق الاتحادي قد تؤثر بشكل أو بأخر على معنوياتهم .
في المقابل جاءت استعدادات الاتحاد لمواجهة الهلال بإقالة البرتغالي توني أوليفيرا مدرب الفريق، وهوما يعكس مدى عدم رضا الإدارة على أداء اوليفيرا مع الفريق ، وبالتالي تعتبره ليس أهلا لقيادة فريقهم في مباراة لا تقبل القسمة على اثنين أمام الهلال .
ورجع الاتحاديون الى أرشيفهم القديم ، واستنجدوا بالصربي ديمتري ليقود ما تبقى من مباريات في الموسم ، ومنها المواجهة الآسيوية الأهم مع الهلال.
ويرى متابعون أن لجوء الاتحاديين الى ديمتري قد لا يرجع إلى أسباب فنية ، وإنما الى عوامل نفسية ، قد يدخل فيها التفاؤل والتشاؤم ، خاصة ان المدرب الذي قاد الاتحاد إلى ثلاثية غير مسبوقة ( كأس الاتحاد وكأس ولي العهد والدوري ) منذ 15 عاما ، لم يقدم شيئا عندما عاد في فترة سابقة الى الاتحاد ثم الاهلي ووضح عليه انه ليس هذا المدرب " صائد الثلاثيات" ، لكن أغلب الظن ان الاتحاديين تعاقدوا معه من باب التفاؤل بوجوده مع الفريق ومعتمدين على روحه المعنوية التي يبثها في اللاعبين .
مع اقتراب مباارة الغريمين في الكرة السعودية هذه المرة في مواجهة آسيوية ، ستكون الأيام المقبلة حبلى بالاخبار والعناوين .