ألمح مسئولون أستراليون اليوم السبت ، إلى أن أستراليا ستدخل إلى حلبة الصراع على استضافة نهائيات كأس العالم عام 2022 ، في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) استبعاد قطر من تنظيم البطولة ، وطالب بتقدم مرشحين جدد لاستضافة المونديال.
ووصف وزير الرياضة الأسترالي مارك اربيب ، تحقيقات الفيفا في ادعاءات الرشاوى ، بأنها "خطوة إيجابية" موضحا "لا نبالغ في تمنياتنا بأن يكون هناك قرار حول وجود اقتراع جديد".
وحصلت أستراليا على صوت واحد وخرجت من الجولة الأولى لاقتراع الترشح لاستضافة كأس العالم قبل ستة أشهر ، فيما حصلت قطر على 14 صوت لتتفوق على الولايات المتحدة الأمريكية التي حصلت على ثماني أصوات.
ولكن التصويت الذي أجري في الثاني من ديسمبر 2010 ، واجه ادعاءات تفيد بحصول أعضاء في الفيفا على رشاوى مقابل الإدلاء بأصواتهم.
وجرى إيقاف اثنين من أعضاء اللجنة التنفيذية للفيفا عن العمل قبل أسبوعين من التصويت بسبب ادعاءات تتهمهما بعرض صوتيهما للبيع.
وأوضح اربيب "أستراليا كانت ستقدم أفضل كأس عالم على الاطلاق ، لا يوجد شك في ذلك ، لدينا البنية التحتية ، لدينا العامل البشري ، وبالتأكيد كان هناك خيبة أمل كبيرة في جميع أنحاء البلاد لعدم نجاحنا".
وأشار اربيب إلى أن إعادة تقديم الملف الأسترالي لن يضاف إلى ال6ر45 مليون دولار أسترالي (7ر48 مليون دولار أمريكي) التي خصصتها الحكومة للاتحاد الأسترالي لكرة القدم.
وألمح "لا ينبغي أن نتكلف أي أموال إضافية ، جميع الأعمال تمت فيما يتعلق بمسألة فحص الملاعب ، جميع المواصفات ، الأعمال الفنية تم الانتهاء منها".
وأكد الاتحاد الأسترالي لكرة القدم في بيان له "إذن ، وعندما يتخذ الفيفا قرارا بشأن إعادة النظر ، فإن الاتحاد الأسترالي لكرة القدم سيتخذ قرارا حول ما هو أفضل للكرة الأسترالية".
وتحدث فران لوي، رئيس الاتحاد الأسترالي لكرة القدم، الشهر الماضي عن أن بلاده والولايات المتحدة تقدمتا السباق على الفوز بشرف تنظيم المونديال، ولكن قطر ظهرت فجأة لتحسم الصراع لصالحها في النهاية.
وقال "اعتقدنا أن الصراع سيكون بين أستراليا والولايات المتحدة.. هم أيضا اعتقدوا أن المنافسة ستكون بين الولايات المتحدة وأستراليا".
وأكد "ولكن قطر ظهرت فجأة.. لم يكن الكثيرون يعتقدون انها يمكن ان تنجح.. ولكن وقع ماهو غير متوقع .. كانت عملية معيبة".
وأوضح ان الفيفا وقع في الخطأ عندما طرح ملفي نسختين لتنظيم كأس العالم في آن واحد.
وقال "طرح ملفات نسختين لكأس العالم في السوق في آن واحد منح الفرصة للناس للحديث مع بعضهم البعض ولم يقتصر الأمر فقط على ملاعب كرة القدم.. ابعدت بعض الحكومات الأمر عن كرة القدم واستغلت مواردها للوصول إلى الهدف".
ووصف وزير الرياضة الأسترالي مارك اربيب ، تحقيقات الفيفا في ادعاءات الرشاوى ، بأنها "خطوة إيجابية" موضحا "لا نبالغ في تمنياتنا بأن يكون هناك قرار حول وجود اقتراع جديد".
وحصلت أستراليا على صوت واحد وخرجت من الجولة الأولى لاقتراع الترشح لاستضافة كأس العالم قبل ستة أشهر ، فيما حصلت قطر على 14 صوت لتتفوق على الولايات المتحدة الأمريكية التي حصلت على ثماني أصوات.
ولكن التصويت الذي أجري في الثاني من ديسمبر 2010 ، واجه ادعاءات تفيد بحصول أعضاء في الفيفا على رشاوى مقابل الإدلاء بأصواتهم.
وجرى إيقاف اثنين من أعضاء اللجنة التنفيذية للفيفا عن العمل قبل أسبوعين من التصويت بسبب ادعاءات تتهمهما بعرض صوتيهما للبيع.
وأوضح اربيب "أستراليا كانت ستقدم أفضل كأس عالم على الاطلاق ، لا يوجد شك في ذلك ، لدينا البنية التحتية ، لدينا العامل البشري ، وبالتأكيد كان هناك خيبة أمل كبيرة في جميع أنحاء البلاد لعدم نجاحنا".
وأشار اربيب إلى أن إعادة تقديم الملف الأسترالي لن يضاف إلى ال6ر45 مليون دولار أسترالي (7ر48 مليون دولار أمريكي) التي خصصتها الحكومة للاتحاد الأسترالي لكرة القدم.
وألمح "لا ينبغي أن نتكلف أي أموال إضافية ، جميع الأعمال تمت فيما يتعلق بمسألة فحص الملاعب ، جميع المواصفات ، الأعمال الفنية تم الانتهاء منها".
وأكد الاتحاد الأسترالي لكرة القدم في بيان له "إذن ، وعندما يتخذ الفيفا قرارا بشأن إعادة النظر ، فإن الاتحاد الأسترالي لكرة القدم سيتخذ قرارا حول ما هو أفضل للكرة الأسترالية".
وتحدث فران لوي، رئيس الاتحاد الأسترالي لكرة القدم، الشهر الماضي عن أن بلاده والولايات المتحدة تقدمتا السباق على الفوز بشرف تنظيم المونديال، ولكن قطر ظهرت فجأة لتحسم الصراع لصالحها في النهاية.
وقال "اعتقدنا أن الصراع سيكون بين أستراليا والولايات المتحدة.. هم أيضا اعتقدوا أن المنافسة ستكون بين الولايات المتحدة وأستراليا".
وأكد "ولكن قطر ظهرت فجأة.. لم يكن الكثيرون يعتقدون انها يمكن ان تنجح.. ولكن وقع ماهو غير متوقع .. كانت عملية معيبة".
وأوضح ان الفيفا وقع في الخطأ عندما طرح ملفي نسختين لتنظيم كأس العالم في آن واحد.
وقال "طرح ملفات نسختين لكأس العالم في السوق في آن واحد منح الفرصة للناس للحديث مع بعضهم البعض ولم يقتصر الأمر فقط على ملاعب كرة القدم.. ابعدت بعض الحكومات الأمر عن كرة القدم واستغلت مواردها للوصول إلى الهدف".