الصلاة والسلام علي اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد الامّي عليه افضل الصلوات واتم التساليم
اما بعد:
كالعادة شبهات غبيه من عباد الصليب،وانا في البالتوك في احدى غرف النصارى التي اسمها (الحوار الجريء)سمعت الادمن التي عرضها تبرأ منها (ترانيم)
تشتم بنبوة المسطفى -صلى الله عليه وسلم-وتتكلم عن سورة العلق
وهذه شبه غبيه جدا ،ولقد طلبت المايك اكثر من مره لكنهم لم يعطوني ياه والله المستعان،
الشبه:
في سورة العلق يقول الله لنبيه -صلى الله عليه وسلم-:اقرأ ،
كيف يقرأ وهو امّي ؟!،اذاً هذا دليل علي ان محمد -صلى الله عليه وسلم -يعرف القراءة وليس امّي
------------------------
الرد الناسف :
الشبه ياترانيم او ياعباد الصليب بات عليها الزمن
وتم نسفها اكثر من مره بل اكثر من مئة مره
لكن العدو ان لم يرى اي شبه يثيرها يبدأ بالرجوع الي الشبهات المنسوفه
دعونا اولا نستدل بالقرآن الكريم علي امّية محمد -صلى الله عليه وسلم-
(فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الَّذِي
يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ)
(الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ
الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوباًعِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ
يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ
الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَآئِثَ)
(وَمَا كُنتَ تَتْلُو مِن قَبْلِهِ مِن كِتَابٍ
وَلَا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ إِذاً لَّارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ(
( هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الأُمِّيِّينَ رَسُولاً
مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمْ الْكِتَابَ
وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ)(2) الجمعة
وقال القرطبي- رحمه الله-في تفسير هذه الاية:
قيل: الأميون الذين لا يكتبون . وكذلك كانت قريش . وروى منصور عن إبراهيم قال:
الأمي الذي يقرأ ولا يكتب (رسولا منهم )يعني محمدا صلى الله عليه وسلم .. وكان أميا لم يقرأ من
كتاب ولم يتعلم صلى الله عليه وسلم. قال الماوردي:
فإن قيل ما وجه الامتنان في أن
بعث نبيا أميا ؟ فالجواب عنه من ثلاثة
أوجه
:
أحدها: لموافقته ما تقدمت به بشارة الأنبياء
.
الثاني: لمشاكلة حاله لأحوالهم , فيكون أقرب إلى موافقتهم .
الثالث: لينتفي عنه سوء الظن في تعليمه ما دعا إليه من الكتب التي
قرأها والحكم التي تلاها . قلت: وهذا كله دليل معجزته وصدق نبوته .
انتهى ملخصا من تفسير
القرطبي -رحمه الله-.
ثانياً:الجواب الصارم والباتر بالتفسير وبالأدله العمليه:
معنى (اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ)
أوجد القراءة، رتل
القرآن، قل القرآن، اقرأ
ما أنزل إليك وما سينزل مبتدئا باسم ربك الذي خلق، وافتتح
القرآن قراءة باسم ربك أو على اسم ربك، وافتتح القراءة
دوما بقولك: بسم الله الرحمن الرحيم، هذا هو معنى اقرأ،
فالقاريء قد يكون
أميا يقرأ عن ظهر غيب، أو أميا يقرأ مرددا بعد ملقن، وقد يكون القاريء عارفا
القراءة كتابة.
ومثل لما قال الله
(فأذا قرأناه فأتبع قرآنه)
اي فإذا قرأه عليك رسولنا جبريل فاستمِعْ لقراءته وأنصت له،
واذا قال قائل يمكن انه بيد الرسل-صلى الله عليه وسلم-كتاب ويتابع جبريل عندما يقرأ في الكتاب.
فنقول:
الايه التي قبلها قالت
( لا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ )
اي:لا تحرك -أيها النبي- بالقرآن لسانك حين نزول الوحي؛ لأجل أن تتعجل بحفظه, مخافة أن يتفلَّت منك.
يعني لو كان عنده كتاب هل سيتعجل بحفظه مخافة الافلات
ام سيحفظ علي راحته؟!
ثم قال:
(إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ )
اي: إن علينا جَمْعه في صدرك، ثم أن تقرأه بلسانك متى شئت.
ولاحظوا علي كلمت جمعه في صدرك وتقرأه بلسانك
الدليل العملي:
لو
أتينا برجل أمي لايقرأ ولا يكتب وقلنا له إقرأ سورة الناس فهو قادر على أن يقرأئها
لأنه تعلم هذه السورة وهي موجودة بالاساس ومثل هذه القراءة هي من البديهيات جدا
ولكن ان طلبنا منه أن يكتبها فهو لا يقدر.
------------------------
انتهى
دعوه في ظهر الغيب لاتظر
عدل سابقا من قبل RMH-ALESLAM في الجمعة 22 يوليو 2011 - 4:40 عدل 1 مرات