[size=25]الصلاة في الكتاب المقدس
كلمة الصلاة في الكتاب الذي يقدسه النصارى جاءت في عشرون فقرة بعدد 34 مره
منها في العهد القديم 17 مرة و مثلها في العهد الجديد 3 في متى 1 في مرقس 3 في لوقا
و الباقي في رسائل بولس و إذا نظرنا للنصوص نجد أن في كل المواضع شئ غريب فالصلاة وسيلة للتقرب و لم تكن أمر مباشر كما هو في القرآن
و في العهدين السحيق و الجديد كان هناك شكل الصلاة و مواقيت له و الدليل كالتالي:
مزمور 95 الفقرة 6 "هلم نسجد ونركع ونجثو أمام الرب خالقنا"
و لفظ السجود موجود 167 مره في العهد القديم و 53 مرة في العهد الجديد و هي
بين السجود للحق و غير الحق و لكنها الطريقة الأعلى و الأمثل للتقرب لله و
هي توافق ما قاله النبي أقرب ما يكون العبد لربه و هو ساجد..
لم يكن فيها وسيط و لا توسط أحد في الدعاء للصلاة أي لا يوجد مار مرقس أو مار جرجس أو مريم العذراء أو كل ما سبق...
حتى إن مريم نفسها كانت تصلي لتتقرب إلى الله كما في أعمال الرسل
والمسيح نفسه كان يخر على وجهه يرفع يده إلى الله للتقرب و طلب الحماية
صلاة النصارى اليوم
ولكن أين هذا كله مما يفعله النصارى في صلواتهم اليوم؟!
أين صلاتكم يا نصارى من كتابكم أين صلواتكم اليوم و من علمكم إياها؟!
انظروا إلى صلوات النصارى اليوم!!!
ليس فيها لا ركوع ولا سجود ، بل هي عبارة عن أدعية وتسابيح وترانيم وأناشيد.. وتختلف عدد هذه الصلوات من طائفة إلى أخرى..
هل صلى المسيح و تلاميذه كما تصلون اليوم يا نصارى؟!
هل طقوسكم اليوم مشابهة لما جاء به يسوع أو تلاميذه؟!
هل كان يصلب المسيح على نفسه أو تلاميذه قبل الصلاة؟!
نترك الإجابة لكم ..!