لحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد :
قد خلق الله من حولنا كونا عظيما منظما في كل شئ وخلقنا في أحسن تكوين ويكاد العقل ينبهر بشده مع التفكر في الكون البديع أو أنفسنا
النصارى يعتقدون إن إلههم هو خالق هذا العالم فتفكروا معي في الكلام الآتي مع محاولة التفكير الجدي أن إله النصارى هو الخالق
يقولون آدم أخطأ وأصبحت الخطيئة غير محدودة
أجرة الخطية موت
ولكن الله يحب الإنسان ولا يريد أن يميته وفي نفس الوقت يريد أن يميت الإنسان لأنه أخطأ وأجرة الخطية موت !
هنا حدث صدام بين عدل الله ورحمته -حسب مفهومهم-
فماذا يفعل الإله ؟!
مغلوبا على أمره يأمر إبنه ليتجسد في رحم عذراء وينزل للعالم ليموت... موت الصليب ..تكفيرا عن خطية آدم غير المحدودة !
والإبن ينادي أباه "نفسي حزينه حتى الموت" ..وقال وهو ساجد لله "يا أبتي لتعبر عني هذه الكأس"
Heb:5:7الذي في ايام جسده اذ قدم بصراخ شديد ودموع طلبات وتضرعات للقادر ان يخلصه من الموت وسمع له من اجل تقواه
Mt:26:39 ثم تقدم قليلا وخرّ على وجهه وكان يصلّي قائلا يا ابتاه ان امكن فلتعبر عني هذه الكاس.ولكن ليس كما اريد انا بل كما تريد
الإله الأبن لا يريد أن يموت ويرجو أباه أن ينقذه ولكن الإله الآب رغم حبه
الشديد لإبنه إلا أنه فداء للجنس البشري لابد أن يضحي بإبنه
Jn:3:16 لانه هكذا احب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الابدية. (SVD)
ورغم حبه لإبنه إلا أنه لم يشفق عليه في سبيل محبته للإنسان
Rom:8:32 الذي لم يشفق على ابنه بل بذله لاجلنا اجمعين كيف لا يهبنا ايضا معه كل شيء. (SVD)
ولم يسمع لإستغاثات إبنه ودعائه وأسلمه للموت ... موت الصليب .. وإستسلم
الإبن لمصيره المحتوم ... ومات مطلقا صرخات عاليه "إلهي إلهي لماذا تركتني "
وهنا نزلت دموع الآب من السماء - كما جاء بفيلم آلام المسيح-
ولكن ماذا يفعل الإله الآب ... إنه مغلوب على إمره ؟!
وماذا يفعل الإله الإبن ... مغلوب على إمره هو الآخر !!
إلهان مغلوبان على إمرهما في سبيل المحبة الإلهية للبشر !
والآن ألا تدركون حقيقة أن خالق هذا الكون هو إله المسيحية المغلوب على أمره أم أن هناك شك في هذا ؟!
وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين !
قد خلق الله من حولنا كونا عظيما منظما في كل شئ وخلقنا في أحسن تكوين ويكاد العقل ينبهر بشده مع التفكر في الكون البديع أو أنفسنا
النصارى يعتقدون إن إلههم هو خالق هذا العالم فتفكروا معي في الكلام الآتي مع محاولة التفكير الجدي أن إله النصارى هو الخالق
يقولون آدم أخطأ وأصبحت الخطيئة غير محدودة
أجرة الخطية موت
ولكن الله يحب الإنسان ولا يريد أن يميته وفي نفس الوقت يريد أن يميت الإنسان لأنه أخطأ وأجرة الخطية موت !
هنا حدث صدام بين عدل الله ورحمته -حسب مفهومهم-
فماذا يفعل الإله ؟!
مغلوبا على أمره يأمر إبنه ليتجسد في رحم عذراء وينزل للعالم ليموت... موت الصليب ..تكفيرا عن خطية آدم غير المحدودة !
والإبن ينادي أباه "نفسي حزينه حتى الموت" ..وقال وهو ساجد لله "يا أبتي لتعبر عني هذه الكأس"
Heb:5:7الذي في ايام جسده اذ قدم بصراخ شديد ودموع طلبات وتضرعات للقادر ان يخلصه من الموت وسمع له من اجل تقواه
Mt:26:39 ثم تقدم قليلا وخرّ على وجهه وكان يصلّي قائلا يا ابتاه ان امكن فلتعبر عني هذه الكاس.ولكن ليس كما اريد انا بل كما تريد
الإله الأبن لا يريد أن يموت ويرجو أباه أن ينقذه ولكن الإله الآب رغم حبه
الشديد لإبنه إلا أنه فداء للجنس البشري لابد أن يضحي بإبنه
Jn:3:16 لانه هكذا احب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الابدية. (SVD)
ورغم حبه لإبنه إلا أنه لم يشفق عليه في سبيل محبته للإنسان
Rom:8:32 الذي لم يشفق على ابنه بل بذله لاجلنا اجمعين كيف لا يهبنا ايضا معه كل شيء. (SVD)
ولم يسمع لإستغاثات إبنه ودعائه وأسلمه للموت ... موت الصليب .. وإستسلم
الإبن لمصيره المحتوم ... ومات مطلقا صرخات عاليه "إلهي إلهي لماذا تركتني "
وهنا نزلت دموع الآب من السماء - كما جاء بفيلم آلام المسيح-
ولكن ماذا يفعل الإله الآب ... إنه مغلوب على إمره ؟!
وماذا يفعل الإله الإبن ... مغلوب على إمره هو الآخر !!
إلهان مغلوبان على إمرهما في سبيل المحبة الإلهية للبشر !
والآن ألا تدركون حقيقة أن خالق هذا الكون هو إله المسيحية المغلوب على أمره أم أن هناك شك في هذا ؟!
وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين !