السلام عليكم
ورحمة الله وبركاته
الحمدلله
شرح: من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ومن صام رمضان إيمانا...
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مَنْ قَامَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَمَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ. رواه البخاري (1901)
..
والمراد بالإيمان الاعتقاد بحق فرضية صومه،
وبالاحتساب طلب الثواب من الله تعالى.
وقال الخطابي: احتسابا أي عزيمة، وهو أن يصومه على معنى الرغبة في ثوابه طيبة نفسه بذلك غير مستثقل لصيامه ولا مستطيل لأيامه.
قوله: "من قام ليلة القدر" يأتي الكلام عليه في الباب المعقود لها في أواخر الصيام.
قوله: "ومن صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه" ☜اضغط هنا
وقوله: "من ذنبه" اسم جنس مضاف فيتناول جميع الذنوب، إلا أنه مخصوص عند الجمهور، وقد تقدم البحث في ذلك في كتاب الوضوء وفي أوائل كتاب المواقيت.
قال الكرماني: وكلمة "من" إما متعلقة بقوله: "غفر" أي غفر من ذنبه ما تقدم فهو منصوب المحل، أو هي مبنية لما تقدم وهو مفعول لما لم يسم فاعله فيكون مرفوع المحل. (انتهى مختصراً بتصرف يسير)
والله أعلم
الحافظ ابن حجر العسقلاني رحمه الله
فتح الباري - كتاب الصوم - باب مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا وَنِيَّةً
ورحمة الله وبركاته
الحمدلله
شرح: من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ومن صام رمضان إيمانا...
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مَنْ قَامَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَمَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ. رواه البخاري (1901)
..
والمراد بالإيمان الاعتقاد بحق فرضية صومه،
وبالاحتساب طلب الثواب من الله تعالى.
وقال الخطابي: احتسابا أي عزيمة، وهو أن يصومه على معنى الرغبة في ثوابه طيبة نفسه بذلك غير مستثقل لصيامه ولا مستطيل لأيامه.
قوله: "من قام ليلة القدر" يأتي الكلام عليه في الباب المعقود لها في أواخر الصيام.
قوله: "ومن صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه" ☜اضغط هنا
وقوله: "من ذنبه" اسم جنس مضاف فيتناول جميع الذنوب، إلا أنه مخصوص عند الجمهور، وقد تقدم البحث في ذلك في كتاب الوضوء وفي أوائل كتاب المواقيت.
قال الكرماني: وكلمة "من" إما متعلقة بقوله: "غفر" أي غفر من ذنبه ما تقدم فهو منصوب المحل، أو هي مبنية لما تقدم وهو مفعول لما لم يسم فاعله فيكون مرفوع المحل. (انتهى مختصراً بتصرف يسير)
والله أعلم
الحافظ ابن حجر العسقلاني رحمه الله
فتح الباري - كتاب الصوم - باب مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا وَنِيَّةً