يقولون كان فيه رجال ماتت عنهُ زوجته وعنده منها " بنت " وكانت حين موت امها
صغيره
وقرر الرجال انه ما يتزوج عشان يتفرغ لتربية بنته حتا تكبر
مرّت السنين والأيام وكبرت البنت واستوت ولكن ابوها ما يُلاحظ كبر بنته
وفي نظره توها بنت ما كبرت
وبعدها كثرو الخطاطيب وكل يوم والثاني جاي واحد يخطبها " يطلبها للزواج " ولكن ابو البنت يردهم بحجه
يقولوهم البنت توها صغيره تو اظافرها ناعمه .!
وكان من عادة البنت تقوم الصباح كل يوم وتشب النار وتجهّز قهوة ابوها وفطوره
وفي يوم من الأيامة أضربت البنت عن عادتها في سوات القهوه والفطور
ويوم اصبح الابو إستغرب
ليه يابنيتي ماجهزتي القهوه والفطورالله يصلحك
قالت البنت والله يابوي ماعندي حطب ..
ولا فيه وليع اولع فيه
راح ابو البنت وجمعله بعض الحطيبات والعويتات
ويوم وصل البيت قال يابنتي روحي يم جارنا فلان وعطينا منهم كبيرت
راحت البنت للجيران ورجعت وعلى رأس اصبعها شراره
قال ابووها :
يا بنتي الشراره ماتكفي
قالت اصبريابوي شوي
حطت البنت الشراراه في وسط الحطيبات وأخذت تنفخ عليها بالهواءلين اشتب النار
ويوم اشتب النار قامت وناظرت يم ابوها وقالت
يابوي
((((( لا تحاقر من النار شريّره ولا من البنات صغيّره ))))
فهم ابوها مقصد بنته
وما انتها هاك اليوم إلا وقد زوجها .
،،
،
لاتحاقر = اي لاتحقر ولاتُقلل من شأنٍ ما
شريّره = تصغير شراره
صغيّره = تصغير " صغيره "
،،
،
وللأمانه تراها منقوله
ووعدنا بقصتن ثانيه