بسم الله الرحمن الرحيم
..
على الرغم من أن الوعد لابراهيم عليه السلام بالبركة من الله كان في كل ذريته واضح في العهد القديم
وكذلك الوعد بان يجعل الله اسماعيل عليه السلام أمة عظيمة !
وكل ذلك يعني أنه سيخرج من بني اسماعيل عليه السلام نبي ! ولكن أبى اليهود وأن يظهروا الحق حسدا من عند أنفسهم من بعد ما تبين لهم !
يقول الله تعالى فيهم
بسم الله الرحمن الرحيم
{وَلَمَّا جَاءهُمْ رَسُولٌ مِّنْ عِندِ اللّهِ مُصَدِّقٌ لِّمَا مَعَهُمْ نَبَذَ فَرِيقٌ مِّنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ كِتَابَ اللّهِ وَرَاء ظُهُورِهِمْ كَأَنَّهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ }البقرة101
إلا أنهم كرهوا ما أنزل الله ! وأخفوا العلم والكتب !
وفي ذلك يقول تعالى
بسم الله الرحمن الرحيم
{وَإِذَ أَخَذَ اللّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلاَ تَكْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ وَرَاء ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْاْ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ }آل عمران187
ويقول تعالى
بسم الله الرحمن الرحيم
{وَمَا قَدَرُواْ اللّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِذْ قَالُواْ
مَا أَنزَلَ اللّهُ عَلَى بَشَرٍ مِّن شَيْءٍ قُلْ مَنْ أَنزَلَ الْكِتَابَ
الَّذِي جَاء بِهِ مُوسَى نُوراً وَهُدًى لِّلنَّاسِ تَجْعَلُونَهُ
قَرَاطِيسَ تُبْدُونَهَا وَتُخْفُونَ كَثِيراً وَعُلِّمْتُم مَّا لَمْ تَعْلَمُواْ أَنتُمْ وَلاَ آبَاؤُكُمْ قُلِ اللّهُ ثُمَّ ذَرْهُمْ فِي خَوْضِهِمْ يَلْعَبُونَ }الأنعام91
..
أود أولا البدء بتوضيح الأمر وما هو المقصود بإخفاء الكتب ! فقد يرى المعترض أن الأمر قد يبدوا وكأن فيه تجن عليهم !
ولكن لنستعرض الأحداث سريعا :
قيل أن بطليموس حاكم مصر قد طلب من اليهود أن يترجموا له نسخة من كتبهم الدينية ليضعها في مكتبة الأسكندرية
ويروى أن اثنين وسبعين يهوديا قد قاموا بترجمة العهد القديم لدى اليهود إلى
اليونانية وتم وضعه في مكتبة الاسكندرية ! وكان ذلك في القرن الثالث قبل
الميلاد ! واستمرت عمليات الترجمة واضافة كتب اليهود حتى القرن الأول قبل
الميلاد كما يقال
هل لنا بهذه النسخة اليونانية للعهد القديم ؟؟
للأسف فإن أقدم النسخ الكاملة لديهم للعهد القديم للترجمة السبعينية يعود للقرن الرابع الميلادي !
فما الدليل على أن ما ترجم في القرن الثالث قبل الميلاد هو هو الذي بين أيدينا ويعود للقرن الرابع الميلادي !؟
ونرجوا ملاحظة الآتي :
حسب ما قيل أن الترجمة السبعينية قد كتبت في الفترة ما بين القرن الثالث والأول قبل الميلاد
فإن مخطوطات البحر الميت تعود للقرن الثاني قبل الميلاد وحتى القرن الأول الميلادي كما يقال
وقد ظهر لنا تعليقات أصحاب مخطوطات البحر الميت بخصوص كهنة فلسطين بأنهم
حرفوا كتاب الله وأتبعوا الشهوات والجري وراء الثراء وإرضاء الحكام على
حساب شريعة الله !ويظهر ذلك في كثير من كتاباتهم وأذكر على سبيل المثال
مخطوطة (habakkuk pesher ) وهي من المخطوطات التفسيرية لكتب الأنبياء !
أيضا قام اليهود بما يسمونه تقنين للعهد القديم بأن قاموا بحذف واضافة كل ما يوافقهم ويرون أنه قانوني وأنه موحى به من عدمه !
وكان ذلك حوالي عام 90 ميلادي في جامنيا بفلسطين بزعامة الحاخام اليهودي
يوحنا بن زكاي .. وهو أحد قادة اليهود في الفترة التي تلت صعود المسيح عليه
السلام الى السماء ! فهو من ضمن اليهود الذين كفروا بالمسيح عليه السلام
وإنعدام الثقة وارد بل هو الغالب ! فكيف نثق فيما فعله وهو الذي كفر
بالمسيح عليه السلام ؟
نرى أيضا اتجاها آخر للعهد القديم ..فقد ظهر ما يسمى بالنسخة الماسورية وقد بدأ ذلك تقريبا في القرن السابع الميلادي ( بداية ظهور الاسلام ) فقد قام اليهود بإعادة كتابة العهد القديم باللغة العبرية !!
ونجد أن أقدم نسخة كاملة للعهد القديم باللغة العبرية يعود للقرن العاشر
وهي نسخة حلب ! والتي فقد منها ثلثها عام 1947 ميلادي فبالتالي لم تعد
أقدم نسخة كاملة للعهد القديم باللغة العبرية
فيصبح الآن أقدم نسخة كاملة للعهد القديم باللغة العبرية هي نسخة لننجراد
والتي تعود للقرن الحادي عشر الميلادي ! وللعلم نسخة لننجراد كانت تختلف عن
نسخة حلب واستخدمت نسخة حلب في تصحيح نسخة للنجراد !
ويقال أن النسختين أعتمدتا على مخطوطات عبرية قديمة في كتابتهما ولا نعرف
أين هذه المخطوطات المزعومة وهل من كتبها هو شخص ثقة ؟ وهل من قام بوضع
حروف المد على النسختين موثوق فيه ؟ فمعنى الكلمة يختلف باختلاف نطقها أيضا
في اللغة العبرية كما في العربية
أذكر أيضا التوارة السامرية وهي تحتوي على أسفار الشريعة الخمسة فقط ! وهي
لدى الطائفة السامرية اليهودية والمعلومات حول مخطوطات ونسخ هذه الطائفة
شبه غامضة نظرا لانهم يشددون على عدم الاطلاع على توراتهم وما ظهر لنا هو
تسريب لبعض نسخهم ومخطوطاتهم !
فلدينا الآن أربعة مصادر لكتب اليهود :
1- النسخ العبرية ( الماسورية ) وأقدمها كاملة تعود للقرن الحادي عشر الميلادي وهي نسخة لننجراد
2- النسخة السامرية
3- النسخة السبعينية ( مجهولة الكتبة والمترجمين وزمن الكتابة ومكان الكتابة ) وأقدم نسخة كاملة تعود للقرن الرابع
4- مخطوطات قمران وتعود لما بين القرن الثاني قبل الميلاد وبداية القرن الأول الميلادي ( حسب ما أجمعوا عليه )
5- لدينا أيضا النسخ السلفونية والقبطية والأثيوبية واللاتينية للعهد القديم وكتب اليهود عامة
هل هذه النسخ متطابقة ؟؟
لا يوجد أي نسخة من هؤلاء تتطابق مع الأخرى !
بل نسخ الماسورية تتضارب مع بعضها ونسخ السبعينية مع بعضها وكذلك الترجمات الأخرى
فقط نسخ السامرية هي التي لا تتضارب مع بعضها ولكنها لا تحوي سوى الأسفار الخمسة الأولى !
أيضا كل هذه النسخ بالاجماع تتضارب مع بعضها البعض !
...
هناك كتب لم تظهر في كتب اليهود العبرية أو السامرية ولكنها ظهرت باللغة اليونانية وكذلك السلفونية واللاتينية والأثيوبية !
ظل اليهود يدعون أن هذه الكتب التي ظهرت بلغات أخرى هي من تأليفات النصارى وليست من كتب اليهود !
حتى ظهرت مخطوطات البحر الميت التي أيدت وجود هذه الكتب في زمن يعود لما
قبل القرن الثاني قبل الميلاد ! بل وأكدت أنها كانت كتبا مقدسة لدى اليهود !
فلماذا تم استبعادها ؟؟؟!!!!
هناك أكثر من نقطة ضعف تاريخية تبين أن هناك الكثيرين من أصحاب المصالح
سواء من الجانب اليهودي أو النصراني قد ساهم بل حاول أخفاء هذه الكتب ولكن
الترجمات المكتشفة فضحتهم و مخطوطات البحر الميت قد أكدت وجودها لدى
المجتمع اليهودي وأنها لم تكن بدعة نصرانية !
فلدينا أكثر من نقطة ضعف تاريخية كان من السهل فيها تحريف الكتب :1- خراب فلسطين الثاني ( 70 - 132 ميلادي )
2- الاضطهاد الروماني لليهود وأتباع المسيح عليه السلام
3- مجمع نيقية ( 325 ميلادي )
4- المجامع النصرانية المتتالية لنيقية
5- الاضطهاد الصليبي لأتباع المسيح عليه السلام من اليهود
كل هذه المراحل أدت لاختفاء مثل هذه الكتب وكلها تصب في مصالح الطرفين اليهودي و النصراني
ظهر على الساحة اكتشاف جديد وهي مخطوطات جنيزا التي كشفها لنا معبد بن عزرا اليهودي في القاهرة ( حوالي 200 ألف مخطوطة عبرية ! بالإضافة إلى مخطوطات للقرءان )! وقد احتوت على هذه الكتب التي زعم اليهود من قبل أنها ليست قانونية أيضا ! وتم اكتشافها في القرن التاسع عشر الميلادي !
فهي كتب لليهود اذاً فهم يحتفظون بها سرا في معابدهم
وقد ظهرت أيضا في مخطوطات قمران ...لماذا اخفوها وتنصلوا منها عندما ظهرت
للناس ؟
الاجابة :
لأن هذه الكتب تدينهم ! ففيها ذكر النبي صلى الله عليه وسلم ! وأنه من نسل
اسماعيل عليه السلام وأن كهانتهم ستنتهي بظهور النبي صلى الله عليه وسلم
وأن عليهم اتباعه !
..
يتبع ان شاء الله
..
سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين
..
على الرغم من أن الوعد لابراهيم عليه السلام بالبركة من الله كان في كل ذريته واضح في العهد القديم
وكذلك الوعد بان يجعل الله اسماعيل عليه السلام أمة عظيمة !
وكل ذلك يعني أنه سيخرج من بني اسماعيل عليه السلام نبي ! ولكن أبى اليهود وأن يظهروا الحق حسدا من عند أنفسهم من بعد ما تبين لهم !
يقول الله تعالى فيهم
بسم الله الرحمن الرحيم
{وَلَمَّا جَاءهُمْ رَسُولٌ مِّنْ عِندِ اللّهِ مُصَدِّقٌ لِّمَا مَعَهُمْ نَبَذَ فَرِيقٌ مِّنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ كِتَابَ اللّهِ وَرَاء ظُهُورِهِمْ كَأَنَّهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ }البقرة101
إلا أنهم كرهوا ما أنزل الله ! وأخفوا العلم والكتب !
وفي ذلك يقول تعالى
بسم الله الرحمن الرحيم
{وَإِذَ أَخَذَ اللّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلاَ تَكْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ وَرَاء ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْاْ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ }آل عمران187
ويقول تعالى
بسم الله الرحمن الرحيم
{وَمَا قَدَرُواْ اللّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِذْ قَالُواْ
مَا أَنزَلَ اللّهُ عَلَى بَشَرٍ مِّن شَيْءٍ قُلْ مَنْ أَنزَلَ الْكِتَابَ
الَّذِي جَاء بِهِ مُوسَى نُوراً وَهُدًى لِّلنَّاسِ تَجْعَلُونَهُ
قَرَاطِيسَ تُبْدُونَهَا وَتُخْفُونَ كَثِيراً وَعُلِّمْتُم مَّا لَمْ تَعْلَمُواْ أَنتُمْ وَلاَ آبَاؤُكُمْ قُلِ اللّهُ ثُمَّ ذَرْهُمْ فِي خَوْضِهِمْ يَلْعَبُونَ }الأنعام91
..
أود أولا البدء بتوضيح الأمر وما هو المقصود بإخفاء الكتب ! فقد يرى المعترض أن الأمر قد يبدوا وكأن فيه تجن عليهم !
ولكن لنستعرض الأحداث سريعا :
قيل أن بطليموس حاكم مصر قد طلب من اليهود أن يترجموا له نسخة من كتبهم الدينية ليضعها في مكتبة الأسكندرية
ويروى أن اثنين وسبعين يهوديا قد قاموا بترجمة العهد القديم لدى اليهود إلى
اليونانية وتم وضعه في مكتبة الاسكندرية ! وكان ذلك في القرن الثالث قبل
الميلاد ! واستمرت عمليات الترجمة واضافة كتب اليهود حتى القرن الأول قبل
الميلاد كما يقال
هل لنا بهذه النسخة اليونانية للعهد القديم ؟؟
للأسف فإن أقدم النسخ الكاملة لديهم للعهد القديم للترجمة السبعينية يعود للقرن الرابع الميلادي !
فما الدليل على أن ما ترجم في القرن الثالث قبل الميلاد هو هو الذي بين أيدينا ويعود للقرن الرابع الميلادي !؟
ونرجوا ملاحظة الآتي :
حسب ما قيل أن الترجمة السبعينية قد كتبت في الفترة ما بين القرن الثالث والأول قبل الميلاد
فإن مخطوطات البحر الميت تعود للقرن الثاني قبل الميلاد وحتى القرن الأول الميلادي كما يقال
وقد ظهر لنا تعليقات أصحاب مخطوطات البحر الميت بخصوص كهنة فلسطين بأنهم
حرفوا كتاب الله وأتبعوا الشهوات والجري وراء الثراء وإرضاء الحكام على
حساب شريعة الله !ويظهر ذلك في كثير من كتاباتهم وأذكر على سبيل المثال
مخطوطة (habakkuk pesher ) وهي من المخطوطات التفسيرية لكتب الأنبياء !
أيضا قام اليهود بما يسمونه تقنين للعهد القديم بأن قاموا بحذف واضافة كل ما يوافقهم ويرون أنه قانوني وأنه موحى به من عدمه !
وكان ذلك حوالي عام 90 ميلادي في جامنيا بفلسطين بزعامة الحاخام اليهودي
يوحنا بن زكاي .. وهو أحد قادة اليهود في الفترة التي تلت صعود المسيح عليه
السلام الى السماء ! فهو من ضمن اليهود الذين كفروا بالمسيح عليه السلام
وإنعدام الثقة وارد بل هو الغالب ! فكيف نثق فيما فعله وهو الذي كفر
بالمسيح عليه السلام ؟
نرى أيضا اتجاها آخر للعهد القديم ..فقد ظهر ما يسمى بالنسخة الماسورية وقد بدأ ذلك تقريبا في القرن السابع الميلادي ( بداية ظهور الاسلام ) فقد قام اليهود بإعادة كتابة العهد القديم باللغة العبرية !!
ونجد أن أقدم نسخة كاملة للعهد القديم باللغة العبرية يعود للقرن العاشر
وهي نسخة حلب ! والتي فقد منها ثلثها عام 1947 ميلادي فبالتالي لم تعد
أقدم نسخة كاملة للعهد القديم باللغة العبرية
فيصبح الآن أقدم نسخة كاملة للعهد القديم باللغة العبرية هي نسخة لننجراد
والتي تعود للقرن الحادي عشر الميلادي ! وللعلم نسخة لننجراد كانت تختلف عن
نسخة حلب واستخدمت نسخة حلب في تصحيح نسخة للنجراد !
ويقال أن النسختين أعتمدتا على مخطوطات عبرية قديمة في كتابتهما ولا نعرف
أين هذه المخطوطات المزعومة وهل من كتبها هو شخص ثقة ؟ وهل من قام بوضع
حروف المد على النسختين موثوق فيه ؟ فمعنى الكلمة يختلف باختلاف نطقها أيضا
في اللغة العبرية كما في العربية
أذكر أيضا التوارة السامرية وهي تحتوي على أسفار الشريعة الخمسة فقط ! وهي
لدى الطائفة السامرية اليهودية والمعلومات حول مخطوطات ونسخ هذه الطائفة
شبه غامضة نظرا لانهم يشددون على عدم الاطلاع على توراتهم وما ظهر لنا هو
تسريب لبعض نسخهم ومخطوطاتهم !
فلدينا الآن أربعة مصادر لكتب اليهود :
1- النسخ العبرية ( الماسورية ) وأقدمها كاملة تعود للقرن الحادي عشر الميلادي وهي نسخة لننجراد
2- النسخة السامرية
3- النسخة السبعينية ( مجهولة الكتبة والمترجمين وزمن الكتابة ومكان الكتابة ) وأقدم نسخة كاملة تعود للقرن الرابع
4- مخطوطات قمران وتعود لما بين القرن الثاني قبل الميلاد وبداية القرن الأول الميلادي ( حسب ما أجمعوا عليه )
5- لدينا أيضا النسخ السلفونية والقبطية والأثيوبية واللاتينية للعهد القديم وكتب اليهود عامة
هل هذه النسخ متطابقة ؟؟
لا يوجد أي نسخة من هؤلاء تتطابق مع الأخرى !
بل نسخ الماسورية تتضارب مع بعضها ونسخ السبعينية مع بعضها وكذلك الترجمات الأخرى
فقط نسخ السامرية هي التي لا تتضارب مع بعضها ولكنها لا تحوي سوى الأسفار الخمسة الأولى !
أيضا كل هذه النسخ بالاجماع تتضارب مع بعضها البعض !
...
هناك كتب لم تظهر في كتب اليهود العبرية أو السامرية ولكنها ظهرت باللغة اليونانية وكذلك السلفونية واللاتينية والأثيوبية !
ظل اليهود يدعون أن هذه الكتب التي ظهرت بلغات أخرى هي من تأليفات النصارى وليست من كتب اليهود !
حتى ظهرت مخطوطات البحر الميت التي أيدت وجود هذه الكتب في زمن يعود لما
قبل القرن الثاني قبل الميلاد ! بل وأكدت أنها كانت كتبا مقدسة لدى اليهود !
فلماذا تم استبعادها ؟؟؟!!!!
هناك أكثر من نقطة ضعف تاريخية تبين أن هناك الكثيرين من أصحاب المصالح
سواء من الجانب اليهودي أو النصراني قد ساهم بل حاول أخفاء هذه الكتب ولكن
الترجمات المكتشفة فضحتهم و مخطوطات البحر الميت قد أكدت وجودها لدى
المجتمع اليهودي وأنها لم تكن بدعة نصرانية !
فلدينا أكثر من نقطة ضعف تاريخية كان من السهل فيها تحريف الكتب :1- خراب فلسطين الثاني ( 70 - 132 ميلادي )
2- الاضطهاد الروماني لليهود وأتباع المسيح عليه السلام
3- مجمع نيقية ( 325 ميلادي )
4- المجامع النصرانية المتتالية لنيقية
5- الاضطهاد الصليبي لأتباع المسيح عليه السلام من اليهود
كل هذه المراحل أدت لاختفاء مثل هذه الكتب وكلها تصب في مصالح الطرفين اليهودي و النصراني
ظهر على الساحة اكتشاف جديد وهي مخطوطات جنيزا التي كشفها لنا معبد بن عزرا اليهودي في القاهرة ( حوالي 200 ألف مخطوطة عبرية ! بالإضافة إلى مخطوطات للقرءان )! وقد احتوت على هذه الكتب التي زعم اليهود من قبل أنها ليست قانونية أيضا ! وتم اكتشافها في القرن التاسع عشر الميلادي !
فهي كتب لليهود اذاً فهم يحتفظون بها سرا في معابدهم
وقد ظهرت أيضا في مخطوطات قمران ...لماذا اخفوها وتنصلوا منها عندما ظهرت
للناس ؟
الاجابة :
لأن هذه الكتب تدينهم ! ففيها ذكر النبي صلى الله عليه وسلم ! وأنه من نسل
اسماعيل عليه السلام وأن كهانتهم ستنتهي بظهور النبي صلى الله عليه وسلم
وأن عليهم اتباعه !
..
يتبع ان شاء الله
..
سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين