تعد مدائن صالح من أقدم الآثار وأشهرها وأعظمها عبرة، ومدائن صالح تقع بالقرب من مدينة تبوك في شمال المملكة العربية السعودية، وتشمل عدة كهوف ومقابر منحوتة في الجبال لأقوام حكموا شعوب هذه المنطقة من آشوريين وأنباط ورومان وعرب، كما ارتبطت المدائن بقوم ثمود الذين عايشوا النبي صالح ومدائن صالح سميت في عهد الرسول عليه الصلاة و السلام بمدينة (الرحبة) وقد مرّ عليها في طريقه إلى غزوة تبوك، وكان إتباعه قد نزلوا بها وأعدوا فيها الطعام، فلما علم الرسول بذلك أمرهم بالكف عن الطبخ وأن يقدموه للإبل مع الرحيل من ذلك المكان، وقال لهم - كما جاء في صحيح مسلم (لا تدخلوا على هؤلاء القوم المعذبين إلا أن تكونوا باكين، فإن لم تكونوا باكين فلا تدخلوا عليهم، أن يصيبكم ما أصابهم
ويشاهد عند مدخل كل جبل دهليز مفرغ، ثم سلم من الصخر يصعد إلى بعض المجالس الجبلية وبعض المصاعد التي توصل إلى غرف واسعة، أمامها مقدمة جبلية فيها نحت كالشباك تطل منه على نوافذ صغيرة يدخل منها نور وشمس وريح، حتى أن الهواء إذا انطلق بشدة في جوف هذه الجبال يخيل إلى الزائر أنه أصوات موسيقية،كما يشاهد على المداخل ونوافذ معظم الجبال نقوشاً قديمة الحفر، وبعض الكتابة "الثمودية " كأنها توحي باسم صاحب الجبل المنحوت وأفراد عائلته وتاريخ نحته .
الموقع
تقع الحجر على بعد 22كم شمال شرق العلا ـ عند دائرة عرض 47ـ26 شمالاً ، وخط طول 53ـ37 شرقاً ويطلق الحجر على هذا المكان منذ اقدم العصور ويستمد الحجر شهرته التاريخية من موقعه على طريق التجارة القديم الذي يربط جنوب شبه الجزيرة العربية والشام ، ومن اصحابه المعروفين بقوم ثمود الذي جاء القرآن بذكرهم بأنهم رفضوا دعوة نبي الله صالح وعقرهم الناقة التي أرسلها الله لهم آية .
--------------------------------------------------------------------------------
تقع مدائن صالح أو الحجر على بعد عشرون كيلو متراً تقريباً عن مدينة العلا
تاريخ الحجر القديم
إن مقومات الاستقرار السكاني منذ قديم الزمان كانت متوفرة في موقع الحجر من حيث موقعها على طريق التجارة ووفرة الماء وخصوبة التربة والحماية الطبيعية المتمثلة في الكتل الصخرية الهائلة والمنتشرة في الموقع ، وعلى ذلك ليس من الغريب أن يكون تاريخ الاستقرار السكاني بالحجر أبعد من التاريخ الذي حدده العلماء ،، وأفضل دليل على ذلك كتاب الله عز وجل الذي يؤكد أن الحجر كانت مقر لقوم ثمود رغم انه لم يعثر على تاريخ محدد لقوم ثمود بالحجر وقد سيطر اللحيانيون على الحجر بعد إن قضوا على السيادة الديدانية بالعلا واستمر حكمهم حتى تغلب الأنباط عليهم
وقد أقام الأنباط مستوطناتهم الأولى في شمال الأردن وفلسطين وأٌقدم اثر لهم عثر عليه يعود القرن التاسع قبل الميلاد وبرز دورهم في المنطقة من القرن الرابع قبل الميلاد إلى القرن الثاني ميلادي
وفي الحجر آثار ثمودية ونبطية ولحيانية قديمة ويبلغ عدد المدافن في مدائن صالح 131مدفناً منها 32 مدفناُ عرف تاريخها وتقع في الفترة من العام الأول قبل الميلاد وحتى العام 75ميلادي
وأشهر حكام الأنباط هم
الملك أريتاس ، الملك الحارث الثاني ، الملك الحارث الثالث ، الملك عبادة الثاني ، الملك مالك الأول ، الملك عبادة الثالث ، الملك مالك الثاني ، الملك مالك الثالث
لحود مشقوقة في الجدار
قبر كبير ويوجد هناك قبور محفورة في الأرض
بئر ثمود
وهذا هو بثر ثمود الذي نهى النبي الصحابة من الاستقاء منه وأمر بأن لايؤكل العجين الذي عجن به وأطعمه الصحابة لدوابهم .ففي الحديث الذي أخرجه الشيخان من طريق ابن دينار عن ابن عمر أن رسول الله – - لما نزل الحجر في غزوة تبوك أمرهم أن لا يشربوا من بئرها ولا يستقوا منها فقالوا قد عجنا واستقينا فأمرهم أن يطرحوا ذلك العجين ويهريقوا ذلك الماء)
يتبع
ويشاهد عند مدخل كل جبل دهليز مفرغ، ثم سلم من الصخر يصعد إلى بعض المجالس الجبلية وبعض المصاعد التي توصل إلى غرف واسعة، أمامها مقدمة جبلية فيها نحت كالشباك تطل منه على نوافذ صغيرة يدخل منها نور وشمس وريح، حتى أن الهواء إذا انطلق بشدة في جوف هذه الجبال يخيل إلى الزائر أنه أصوات موسيقية،كما يشاهد على المداخل ونوافذ معظم الجبال نقوشاً قديمة الحفر، وبعض الكتابة "الثمودية " كأنها توحي باسم صاحب الجبل المنحوت وأفراد عائلته وتاريخ نحته .
الموقع
تقع الحجر على بعد 22كم شمال شرق العلا ـ عند دائرة عرض 47ـ26 شمالاً ، وخط طول 53ـ37 شرقاً ويطلق الحجر على هذا المكان منذ اقدم العصور ويستمد الحجر شهرته التاريخية من موقعه على طريق التجارة القديم الذي يربط جنوب شبه الجزيرة العربية والشام ، ومن اصحابه المعروفين بقوم ثمود الذي جاء القرآن بذكرهم بأنهم رفضوا دعوة نبي الله صالح وعقرهم الناقة التي أرسلها الله لهم آية .
--------------------------------------------------------------------------------
تقع مدائن صالح أو الحجر على بعد عشرون كيلو متراً تقريباً عن مدينة العلا
تاريخ الحجر القديم
إن مقومات الاستقرار السكاني منذ قديم الزمان كانت متوفرة في موقع الحجر من حيث موقعها على طريق التجارة ووفرة الماء وخصوبة التربة والحماية الطبيعية المتمثلة في الكتل الصخرية الهائلة والمنتشرة في الموقع ، وعلى ذلك ليس من الغريب أن يكون تاريخ الاستقرار السكاني بالحجر أبعد من التاريخ الذي حدده العلماء ،، وأفضل دليل على ذلك كتاب الله عز وجل الذي يؤكد أن الحجر كانت مقر لقوم ثمود رغم انه لم يعثر على تاريخ محدد لقوم ثمود بالحجر وقد سيطر اللحيانيون على الحجر بعد إن قضوا على السيادة الديدانية بالعلا واستمر حكمهم حتى تغلب الأنباط عليهم
وقد أقام الأنباط مستوطناتهم الأولى في شمال الأردن وفلسطين وأٌقدم اثر لهم عثر عليه يعود القرن التاسع قبل الميلاد وبرز دورهم في المنطقة من القرن الرابع قبل الميلاد إلى القرن الثاني ميلادي
وفي الحجر آثار ثمودية ونبطية ولحيانية قديمة ويبلغ عدد المدافن في مدائن صالح 131مدفناً منها 32 مدفناُ عرف تاريخها وتقع في الفترة من العام الأول قبل الميلاد وحتى العام 75ميلادي
وأشهر حكام الأنباط هم
الملك أريتاس ، الملك الحارث الثاني ، الملك الحارث الثالث ، الملك عبادة الثاني ، الملك مالك الأول ، الملك عبادة الثالث ، الملك مالك الثاني ، الملك مالك الثالث
لحود مشقوقة في الجدار
قبر كبير ويوجد هناك قبور محفورة في الأرض
بئر ثمود
وهذا هو بثر ثمود الذي نهى النبي الصحابة من الاستقاء منه وأمر بأن لايؤكل العجين الذي عجن به وأطعمه الصحابة لدوابهم .ففي الحديث الذي أخرجه الشيخان من طريق ابن دينار عن ابن عمر أن رسول الله – - لما نزل الحجر في غزوة تبوك أمرهم أن لا يشربوا من بئرها ولا يستقوا منها فقالوا قد عجنا واستقينا فأمرهم أن يطرحوا ذلك العجين ويهريقوا ذلك الماء)
يتبع