Ravel Time
 التعاون على البر والتقوى  37I21018

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

Ravel Time
 التعاون على البر والتقوى  37I21018
Ravel Time
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

التعاون على البر والتقوى

2 مشترك

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

1جديد التعاون على البر والتقوى الثلاثاء 18 يناير 2011 - 8:49

RMH-ALESLAM

RMH-ALESLAM
مدير المنتدى
مدير المنتدى

أمر الله سبحانه وتعالى عباده بالتعاون على البر والتقوى ونهاهم عن التعاون
على الإثم والعدوان حيث قال سبحانه وتعالى في سورة المائدة:
{وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ
إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ}[1].
فجدير بكل مسلم وكل مسلمة في أنحاء الدنيا أن يحفظوا هذا العمل وأن يعنوا به
كثيرا؛ لأن ذلك يترتب عليه بتوفيق الله صلاح المجتمع، وتعاونه على الخير،
وابتعاده عن الشر، وإحساسه بالمسئولية، ووقوفه عند الحد الذي ينبغي أن يقف عنده
، وقد جاء في هذا المعنى نصوص كثيرة منها قوله عز وجل: {وَالْعَصْرِ *
إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ * إِلا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ
وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ}[2]
فهذه السورة العظيمة القصيرة اشتملت على معان عظيمة من جملتها
التواصي بالحق
وهو التعاون على البر والتقوى -وكل إنسان محتاج إلى هذا التعاون أيما
كان ذكرا كان أو أنثى، حيث تحصل له السعادة العاجلة والآجلة بهذا التعاون
والنجاة في الدنيا والآخرة والسلامة من جميع أنواع الهلاك والفساد، .
ولا ريب أن أهل العلم أولى الناس بتحقيق هذه الأمور وذلك بالتعاون على
البر والتقوى عن إيمان وصدق وإخلاص وصبر ومصابرة؛ لأن العامة قد لا يستطيعون
ذلك لعدم فقههم وعلمهم، ولا يستطيعون إلا الشيء اليسير من ذلك
على حسب علمهم، ولكن أهل العلم لهم القدرة. على ذلك أكثر من غيرهم
وكلما زاد العلم بالله وبرسوله وبدينه زاد الواجب وزادت المسئولية وفي هذا
المعنى يقول عز وجل: {وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ
يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ}[5] الآية، فكون بعضهم أولياء بعض
يقتضي التناصح والتعاون على البر والتقوى والتواصي بالحق والصبر عليه
والحذر من كل ما يخالف هذه الولاية ويضعفها. فالمؤمن ولي أخيه وولي
أخته في الله، والمؤمنة كذلك ولية أختها في الله وولية أخيها في الله،
وهذا واجب على الجميع، وعلى كل منهم أن يدل أخاه على الخير وينصح له
ويحذره من كل شر، وبذلك تتحقق الولاية منك لأخيك بالتعاون معه
على البر والتقوى، ولهذا يقول عليه الصلاة والسلام:عليه الصلاة والسلام
: ((المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضاً وشبك بين أصابعه)) متفق عليه
، ويقول النبي عليه الصلاة والسلام أيضاً: ((مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم
وتعاطفهم كمثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى)) متفق عليه. فهذه الأحاديث الثلاثة وما جاء في معناها أصول عظيمة في وجوب
محبتك لأخيك كل خير وكراهتك له كل شر ونصيحتك له أينما كان وأنه وليك وأنت
وليه كما قال سبحانه: {وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ}[6] العقاب
لمن خالف أمره وارتكب نهيه وتعدى حدوده. نسأل الله بأسمائه الحسنى وصفاته
العلا أن يوفقنا وإياكم وسائر المسلمين للتعاون على البر والتقوى والصدق في ذلك
، والله ولي التوفيق، وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى آله وصحبه وأتباعه بإحسان

الشيخ عبدالعزيزبن عبدالله بن باز
رحمه الله وامي وجميع اموات المسلمين

https://raveltime.yoo7.com

2جديد رد: التعاون على البر والتقوى السبت 29 يناير 2011 - 0:02

MUCH BLOoD

MUCH BLOoD
مـــــــ عام ـــراقب
مـــــــ عام ـــراقب

 التعاون على البر والتقوى  QNL69567

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى