أقدم عربي على ضرب زوجته وتطليقها بعد اكتشافه رسائل خادشة للحياء على هاتفها المحمول، فيما أنكرت الزوجة معرفتها بمصدر هذه الرسائل.
وذكر الزوج في التحقيقات التي أجرتها معه النيابة العامة ومحكمة رأس الخيمة انه اكتشف رسائل خادشة للحياء على هاتف زوجته، كما انه وجد أسماء شباب مسجلين على الهاتف نفسه، وهو ما دفعه إلى شتمها بعد أن استبد به الغضب من هذه الأفعال الحمقاء التي ارتكبتها زوجته في حقه وحق نفسها، إلا انه أنكر الضرب.
وغادرت الزوجة إلى بيت أهلها ولم تستطع إقناع الزوج بعدم معرفتها بمصدر هذه الرسائل، خاصة ان الهاتف الذي تستخدمه اشتراه الزوج ولا تعلم إذا ما كانت هذه الرسائل مسجلة من قبل عليه أو أنها رسائل كيدية، وتقدمت أسرة الزوجة ببلاغ ضد الزوج يتهمونه فيه بضرب ابنتهم وتوجيه ألفاظ غير لائقة والطعن في شرف ابنتهم وعدم التيقن من صحة أقوال زوجته. وبرأت محكمة الجنح الأولى الزوج من التهم المنسوبة إليه لعدم وجود الدليل، وتمت إحالة الدعوى إلى المحكمة المدنية، فيما طالب الزوج بفحص هاتف زوجته التي رمى عليها يمين الطلاق ليتم التأكد من صحة أقواله