nwara كتب:شكرا ليك علي الرد الجميل طيب عندي سؤال علي ردك
انت بتقول هنا
فلأنها في حالة الحيض والنفاس تدع الصلاة ، تدع الصوم ، ولا تقضي الصلاة ،
فهذا من نقصان الدين ، ولكن هذا النقص ليست مؤاخذة عليه ، وإنما هو نقص
حاصل بشرع الله عز وجل ، هو الذي شرعه عز وجل رفقاً بها ، وتيسيراً عليها ؛
لأنها إذا صامت مع وجود الحيض والنفاس يضرها ذلك ، فمن رحمة الله شرع لها
ترك الصيام وقت الحيض والنفاس ، والقضاء بعد ذلك .
وراجعي:
https://www.youtube.com/watch?v=VusHW0oFIX4والصلاة والصوم.....الخ نقصان بالدين وليس نقصان بأعمالها.
لماذا ذكر نبي الاسلام نقصان الدين
هل من الذم؟
نتقل للمسألة الاخرى
لماذا حلل الاسلام الزواج للرجل من اربعة نساء اليس هذا بظلم؟ :|
ولماذا لم يحلل للمرأة بالزواج من 4 رجال؟ :|
الحمدلله علي سلامتك لعل المانع خيراً :)
وياليت ان تردي علي النصوص من الكتاب المــقدس
اما عن سؤالك:
لماذا ذكر نبي الاسلام نقصان الدين
هل من الذم؟
لا ليس من الذم بل من المدح ،لو راجعتي الحديث من اوله عرفتيدعيني اراجعه معك:( ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم من إحداكن)هنا المدح اي انه لم يرى ناقصات عقل ودين يذهبون عقل الرجل الحازمبمعنى:انها ناقصة دين وتذهب لعل الرجل الحازم. لماذا حلل الاسلام الزواج للرجل من اربعة نساء اليس هذا بظلم؟ :|
لا ليس بظلم..تريدين تعرفين لماذا؟!
اذا تابعي كلامي
اولا:ان التعدد له شروط
وهي:
1- العدل
لقوله تعالى : ( فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة ) النساء/3 ،
أفادت هذه الآية الكريمة أن العدل شرط لإباحة التعدد ، فإذا خاف الرجل من
عدم العدل بين زوجاته إذا تزوج أكثر من واحدة ، كان محظوراً عليه الزواج
بأكثر من واحدة . والمقصود بالعدل المطلوب من الرجل لإباحة التعدد له ، هو
التسوية بين زوجاته في النفقة والكسوة والمبيت ونحو ذلك من الأمور المادية
مما يكون في مقدوره واستطاعته .
وأما العدل في المحبة فغير مكلف بها ، ولا مطالب بها لأنه لا يستطيعها ،
وهذا هو معنى قوله تعالى : ( ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم )
النساء/129
2-القدرة على الإنفاق على الزوجات :
والدليل على هذا الشرط قوله تعالى
: ( وليستعفف الذين لا يجدون نكاحاً حتى يغنيهم الله من فضله ) النور/33.
فقد أمر الله في هذه الآية الكريمة من يقدر على النكاح ولا يجده بأي وجه
تعذر أن يستعفف ، ومن وجوه تعذر النكاح : من لا يجد ما ينكح به من مهر ،
ولا قدرة له على الإنفاق على زوجته ". المفصل في أحكام المرأة ج6 ص286
طيب الان عرفتي الشروطتعالي يافاضله لنعرف الحكمه:1- تبين من خلال الإحصائيات أن عدد النساء أكثر من الرجال ، فلو أن كل رجل تزوج امرأةً واحدة فهذا يعني أن من النساء من ستبقى بلا زوج ، مما يعود بالضرر عليها وعلى المجتمع :أما الضرر الذي سيلحقها فهو أنها لن تجد لها زوجاً يقوم على مصالحها ، ويوفر لها المسكن والمعاش ، ويحصنها من الشهوات المحرمة ، وترزق منه بأولاد تقرُّ بهم عينها ، مما قد يؤدي بها إلى الانحراف والضياع إلا من رحم ربك .وأما الضرر العائد على المجتمع فمعلوم أن هذه المرأة التي ستجلس بلا زوج ، قد تنحرف عن الجادة وتسلك طرق الغواية والرذيلة ، فتقع في مستنقع الزنا والدعارة - نسأل الله السلامة – مما يؤدي إلى انتشار الفاحشة فتظهر الأمراض الفتاكة من الإيدز وغيره من الأمراض المستعصية المعدية التي لا يوجد لها علاج ، وتتفكك الأسر ، ويولد أولاد مجهولي الهوية ، لا يَعرفون من أبوهم ؟فلا يجدون يداً حانية تعطف عليهم ، ولا عقلاً سديداً يُحسن تربيتهم ، فإذا خرجوا إلى الحياة وعرفوا حقيقتهم وأنهم أولاد زنا فينعكس ذلك على سلوكهم ، ويكونون عرضة للانحراف والضياع ، بل وسينقمون على مجتمعاتهم ، ومن يدري فربما يكونون معاول الهدم لبلادهم ، وقادة للعصابات المنحرفة ، كما هو الحال في كثير من دول العالم .2-من الرجال من يكون قوي الشهوة ، ولا تكفيه امرأة واحدة ، ولو سُدَّ الباب عليه وقيل له لا يُسمح لك إلا بامرأة واحدة لوقع في المشقة الشديدة ، وربما صرف شهوته بطريقة محرمة ،وضيفي إلى ذلك أن المرأة تحيض كل شهر وإذا ولدت قعدت أربعين يوماً في دم النفاس فلا يستطيع الرجل جماع زوجته ، لأن الجماع في الحيض أو النفاس محرم ، وقد ثبت ضرره طبياً . فأُبيح التعدد عند القدرة على العدل .3- تكون الزوجة عقيمة أو لا تفي بحاجة الزوج أو لا يمكن معاشرتها لمرضها ، والزوج يتطلع إلى الذرية وهو تطلع مشروع ، ويريد ممارسة الحياة الزوجية الجنسية وهو شيء مباح ، ولا سبيل إلا بالزواج بأخرى ، فمن العدل والإنصاف والخير للزوجة نفسها أن ترضى بالبقاء زوجة ، وأن يسمح للرجل بالزواج بأخرى ،
ولا يذهب الي الامور الغير مباحه ،والخيانه .
[center]واما عن سؤالك ولماذا لم يحلل للمرأة بالزواج من 4 رجال؟ :|
فهذا الظلم بعينه للمرأة ان تتزوج المرأة اربعة رجال قد تقولين لماذا:
1-اذا جاءت الدوره الشهريه ،وازواجها الاربعه يريدون ليلة معاشره ،فكيف تعاشرهم؟ ام تتركهم يذهبون الي الامور المحرمه؟ ويخونونها؟
:?:
2-اذا عاشرة المرأة ازواجها الاربعه وانجبت ،ياترى من يكون اب للطفل؟
3-وهل المرأة اقوى من الرجل ام الرجل اقوى من المرأة؟
بعد هذه الاسئله اتوقع انكي عرفتي الحكمه
اما اذا قلتي لي (بعض الازواج يستخدم الدين بأسلوب خاطئ ويظلم المرأة)
فأقول:اخـــطـاء النــــاس لاتحمّل علي الديــــن،واصلا محرما عليه ان يتزوج دون ان يعدل او يتزوج ليظلم مثل ماتقدم.
طيب دعينا في دينكم وكيف آثاره السلبيه علي المتزوجين
ثمَّة أمور يدرك المرء من خلالها صحَّة الشريعة, ومن هذه الأمور تلك التعاليم والوصايا والفرائض التي تشملها.
ومن الأمور التي تثبت فساد شريعة العهد الجديد أحكام الزواج والطلاق, وإنِّي أرى أنَّها من تلك الفرائض الباطلة والأحكام الفاسدة التي شرَّعها إله المسيحيين, وعنها يقول:
(وَأَعْطَيْتُهُمْ أَيْضًا فَرَائِضَ غَيْرَ صَالِحَةٍ، وَأَحْكَامًا لاَ يَحْيَوْنَ بِهَا), (سفر حزقيال, ح: 20, ع: 25).
ودليل تحريم الطلاق من دون الزنا هو: (فَ
قَالَ لَهُمْ:«مَنْ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ وَتَزَوَّجَ بِأُخْرَى يَزْنِي عَلَيْهَا. 12وَإِنْ طَلَّقَتِ امْرَأَةٌ زَوْجَهَا وَتَزَوَّجَتْ بِآخَرَ تَزْنِي»), (إنجيل مرقس, ح: 10, ع:11). وكذلك: (وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَنْ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ إلاَّ لِعِلَّةِ الزِّنَى يَجْعَلُهَا تَزْنِي، وَمَنْ يَتَزَوَّجُ مُطَلَّقَةً فَإِنَّهُ يَزْنِي), (إنجيل متى, ح: 5, ع: 32).
وأحكام الزواج والطلاق المستنبطة هي:1. يحرم الزواج بأكثر من امرأة (
إِذًا لَيْسَا بَعْدُ اثْنَيْنِ بَلْ جَسَدٌ وَاحِدٌ).
2. الزواج من المطلقة حرام؛ لأنه زنا: (
وَمَنْ يَتَزَوَّجُ مُطَلَّقَةً فَإِنَّهُ يَزْنِي).
3. يحرم الزواج على الذكر والأنثى؛ لأنهما يزنيان.
4. لا يجوز الطلاق إلا في حالة واحدة, ألا وهي:
أن يزني أحد الزوجين: (إِنَّ مَنْ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ إلاَّ لِعِلَّةِ الزِّنَى يَجْعَلُهَا تَزْنِي).
وهنا نثير تساؤلاً: هل هذه أحكام من عند الله؟!
إنَّ أقلَّ ما يقال في معرض الحديث عن هذه الأحكام أنها غير صالحة لهذا العصر, وشرع الله يصلح في كلِّ مكان وزمان, ويحل المشاكل في كلِّ زمان ومكان, ولكنَّنا نجد هذه الأحكام تزيد العيش ضنكًا وبؤسًا, وهذا بيانه فيما يلي:
•إنَّ تحريم تعدد الزوجات فاقم من مشكلة النساء العوانس!! ويدعو إلى الفاحشة!!
•عجيبة تلك هي الإحصاءات في مصر مثلا بين نسبة عدد الرجال إلى النساء, ففي بعض الأوقات قد وصل المجتمع لنسبة تقضي أنَّ كلَّ رجل يقابله ست نساء, ولعلَّ هذا ما دفع هيام دربك تؤسس جمعية تنادي بالتعدد، وتدعو الفتيات لخطبة فارس الأحلام, ودعوتها هذه ليست بناء على أحكام الإسلام, بل بناء على ما يدور في خلدها من نجاح هذه الفكرة في الخلاص من محنة النساء العانسات اللواتي يزددن يوما بعد يوم, فهل نقول: ما هو الحلَّ عند من حرَّم على الرجل أن يعدد في نسائه, هل يراعي مشاعر امرأة واحدة من بين ست نساء؟ أليس هذا غريبا عجيبا؟! أليست منع تعدد الزوجات سيزجي كثيرا من النساء في الفاحشة: فاحشة الزنا, وفاحشة السحاق,..., إلخ وغيره من الآثام؟! ما الضرر في الجمع بين أربع نساء يعدل بينهنَّ فيما تملك يداه؟! لعمري لهو أفضل من تحريم التعدد الذي يفضي إلى انتحار المرأة, ويدعوها إلى الولوج في الفاحشة.
•بعد المقابلة بين جواز تعدد النساء ومنعه نرى العقل السليم الذي لا يتحيَّز للهوى يدعو إلى التعدد, رأفةً بتلك النسوة اللواتي ينظرن يومًا بعد يوم إلى بصيص أمل يخرجهنَّ من دائرة العنوسة.
•وقد يقال: إن في تعدد الزوجات امتهانًا للمرأة, فمن يقول هذا, فإني قائل له: هيام دربك تؤسس جمعية تدعو إلى تعدد الزوجات, وتجد من النساء ما يسير في ركبها, مقتنعين بصحَّة فعلهنَّ, ولم تعتبر هيام دربك وجمعيتها في تعدد الزوجات امتهاناً لكرامتهنَّ, ولا مخالفةً لفطرتهنَّ, ولا هضماً لحقِّهنَّ, بل يجدن في دعوة (تعدد الزوجات) إحياءً لهنَّ بعد موتهنَّ حسرةً وكمداً من العنوسة, وحفاظاً لهنَّ من أن يصبحن عاهراتٍ سحاقياتٍ زانياتٍ؛ لأنَّهنَّ لا يجدن زوجاً لهنَّ, وفطرتهنَّ لا تحتمل قضاء الحياة دون زوج, فمنذ الخليقة قد اقترنت المرأة بزوجها, ولا تجد سبيلا لخوض غمار الحياة دون زوج إلا إن اتخذت خِدْناً لها, أي الانغماس في الفاحشة. .
•ولكلٍ هذا تساءل الكاتب الشهير الفرنسي أتيين دينيه:" هل حظر تعدد الزوجات له فائدة أخلاقية؟!", ويجيب بنفسه:" إن هذا الأمر مشكوك فيه؛ لأن الدعارة النادرة في أكثر الأقطار الإسلامية سوف تتفشى بآثارها المخربة، وكذلك سوف تنتشر عزوبة النساء بآثارها المفسدة، على غرار البلاد التي تحظر التعدد".
•ومما زاد الطين بلة, ووضع ضغثًا على إبالة هو تحريم الزواج من المطلقين, ذكورًا وإناثا. ولا جرم أن هذا سيزيد من شيوع الفاحشة في المجتمعات. أتشريع الله ينقي المجتمع أم يزيد من فاحشته وسقطاته؟!
•وثالثة الأثافي أنَّ الطلاق لا يجوز إلا لعلة الزنا, وهنا نقول لذوي العقول:
إن كانت المرأة لا تحب زوجها, فما ذنبها حتى تقضي معه عمرها على دخن؟!
إن اكتشف الزوج أنه لا يستطيع التفاهم مع امرأته, فما ذنبه حتى يتحمل تلك المعاناة إلى أن ينتهي أجله؟!
إن أصبحت المرأة عاجزة عن تأدية واجبات بيتها, فكيف ستقوم بحقوق الزوجية؟! والعكس يقضي العكس.
إن أصيبت المرأة بمرض لا يجوز معه لزوم فراشها؛ لأنها لا تطيق ذلك, فما الحل؟! والعكس يقضي العكس.
إن أصيبت المرأة بمرض معدٍ, فما الحل؟! والعكس يقضي العكس.
إن كانت المرأة عقيمًا, فما الحل؟! والعكس يقضي العكس.
إن أصاب المرأة شلل, فما الحل؟! والعكس يقضي العكس.
إن أصاب المرأة حرق لم يعد زوجها يطيقها بسببه, فما الحل؟! والعكس يقضي العكس.
أحكام الزواج والطلاق في الإسلام فيها حلٌّ لما ذكر ولما لم يذكر؛ ذلك أنها صالحة لكل زمان ومكان, أمَّا شريعة المسيحيين, فهي عاجزة عن إيجاد حلول لهذه العقبات. فالحمد لله على نعمة الإسلام, وكفى بها من نعمة.