روى بن شداد فى كتابه
" ان عواما مسلما يقال له عيسى ، كان يدخل الى عكا بالكتب و النفقات على
وسطه ليلا على غرة من العدو و كان يغوص ويخرج من الجانب الاخر من مراكب
الصليبين ، و كان ذات ليله قد شد على وسطه ثلاثة اكياس فيها الف دينار و
كتب للعسكر و عام فى البحر فجرى عليه من اهلكه و ابطأ خبره عنا ، و كانت
عادته انه اذا دخل عكا طار طيرا عرفنا بوصوله فأبطا الطير فاستشعر الناس
هلاكه ، و بعد عدة ايام و بينما الناس على طرف البحر فى المدينة واذا البحر
قد قذف اليهم غريقا ، فوجدوه عيسى العوام ووجدوا على وسطه الذهب و شمع
الكتب و كان الذهب نفقة المجاهدين ، فما رؤى من ادى الامانة فى خلال حياته و
قد اداها بعد وفاته الا عيسى العوام "
هذا هو بطل الاسلام عيسى العوام ، لم يكن نصرانيا كما صوره فيلم الناصر
صلاح الدين الذى اخرجه النصرانى يوسف شاهين ، وزور فيه التاريخ ليظهر فيه
دور مشرف للنصارى العرب و هم ليسوا كذلك .
اخي في الله اذا اردت ان تعرف دور النصارى فى الحروب الصليبية فاستمع الى
بن الاثير و هو يذكر سبب قلة المتطوعين للجهاد فى اثناء محاصرة الصليبين
لعكا ، فقد قال رحمه الله فى كتابه الكامل " كان على خزانة مال المسلمين
قوم من النصارى ، و كانوا اذا جاءهم جماعة قد جندوا (تطوع للجهاد) تعنتوا
بأنواع شتى ، فتفرق بهذا السبب خلق كثير . وكان نتيجة ذلك سقوط عكا في ايدي
الصلبيين وقيام عدو الله ريتشارد بعمل مذبحة رهيبة لاهل عكا قتل فيها 15
الف مسلم ونا لله وانا اليه راجعون و كذلك جاء فى كتاب الحملات الصليبية
للدكتور محمود سعيد عمران ما يدل على عمالة النصارى العرب للصليبين
الغربيين و هذا نص ما كتب " و قبض بعض المسلمين على بعض من النصارى و معهم
كتب موجهة الى صلاح الدين من والى القدس قريبة التاريخ يذكر فيها حاجة
القدس الى الغلال و العدة والرجال و ارادو حملها الي العدو الصليبي فقبض
عليهم و ضربت اعناقهم فكفي تزيفا للتاريخ
؛والتاريخ مليئ بخيانات النصاري من ذلك علي سبيل المثال لاالحسر ما حدث
فى أثناء الحملة الصليبية الاولى و هو انضمام نصاري أنطاكيا العرب للنصارى
الغربيين عام 278هـ مما ادي لسقوط المدينة في ايدي الصليبين وكذلك
كان للنصارى العرب دور كبير فى استيلاء الفرنج على معبر النعمان عام 491 –
1098 هـ تلك المدينة التي قتل الصليبيون بها مائة الف مسلم وعندما أشتد
الجوع والعطش بالصلبيين المحاصرين لبيت المقدس عام 492هـ قام النصارى
المحليين بدور المرشدين إلى مناطق الغابات والينابيع كما أنهم ساعدواالقائد
منجل الفرنجى على حصار طرابلس 495 هـ " الكامل لأبن الأثير جـ8 صـ 446
أما دور النصارى العرب فى عهد التتار فقد كان لهم دور رئيسى في اذلال
المسلمين ذكره الذهبى فى كتابه العبر فى تاريخ من غبر حيث قال رحمه الله "
عندما دخل هولاكو دمشق ثار النصارى بدمشق ورفعت رؤسها ورفعوا الصليب ومروا
به وألزموا الناس "المسلمين " القيام للصليب "
وذكر بن كثير فى البداية و النهاية حول سقوط دمشق " إجتمع ايل سيان – حاكم
التتار على دمشق بقساوسة النصارى وكبرائهم فعظمهم كثيراً وزار كنائسهم
وصارت لهم دولة وصولة .......فدخل النصارى من باب توما –أحد أبواب دمشق –
ومعهم صليب منصوب يحملونه على رؤس الناس وهم ينادون " ظهر الدين الصحيح دين
المسيح " ويذمون الإسلام وأهله ومعهم أوان فيها خمر لا يمرون على مسجد إلا
رشوا عند بابه خمراً ومعهم قمائم ممتلأة خمراً يرشون منها على أوجه الناس
وثيابهم ويأمرون من يجتازون به فى الازقة والاسواق أن يقوموا لصليبهم ثم
دخلوا الجامع بخمر فلما وقع ذلك اجتمع قضاة المسلمين والشهود والفقهاء
ودخلوا القلعة يشكون الحال إلى ابل سيان زعيم التتار فأهانهم وطردهم شر
طردة وقدم كلام النصارى على المسلمين ،فإن لله وإنا إليه راجعون "
هذا هو موقف النصارى الذين لا يرقبون فى مؤمن إلا ولا ذمة ولكن الجزاء من
جنس العمل فقد ذكر الذهبى فى كتاب العبرانتقام المسلمين منهم بعد ذلك حيث
قال: " وبعد موقعة عين جالوت قام أهل دمشق بقتل النصارى وإحراق كنائسهم "
وارد بعض المسلمين ان ينال من اليهود ايضا فتصدي لهم العلماء فاليهود لم
يفعلوا مع المسلمين مثلما فعل النصاري معهم في دمشق في ذلك الوقت و قد كان
للنصاري العرب ايضا اعمال تخريبية في دمشق منها ماذكره الذهبى فى كتاب
العبر فى تاريخ من غبر أنه فى سنة 740وقع بدمشق حريق كبير شمل اللبادين
القبلية وما تحتها وما فوقها إلى عند سوق الوراقين وسوق الدهشة وحاصل
الجامع وما حوله والمئذنه الشرقية ونسب فعل ذلك إلى النصارى فأمسك كبارهم
وسمروحتى ماتوا ) ا0ه
هذا هو دور نصارى الشام فى الماضى أما نصارى مصر فقد ذكر الجبرتى فى تاريخه
ما يدل علي خيانة النصاري لاهل مصر عندما احتلت الحملة الفرنسية مصر فى
عام 1798حيث .........
قام المعلم يعقوب النصرانى بجمع ألفى جندى من نصارى الصعيد وأنضموا للحملة
الفرنسية وأذاقوا المسلمين المصريين الويلات وهذا نص كلام الجبرتى رحمه
الله " أن يعقوب القبطى لما تظاهر مع الفرنسيين جعلوة سارى عسكر القبط وجمع
شبابهم و حلقوا لحاهم وزياهم بزى مشابه لعسكر الفرنسيين وصيرهم سارى عسكره
وعزوته وجمعهم من اقصى الصعيد وهدم الاماكن المجاورة لحارة النصارى التى
هو ساكن بها خلف الجامع الاحمر وبنى له قلعة وسورها بسور عظيم وأبراج وباب
كبير "بل إن زعيمهم المعلم يعقوب حنا كان شغلة الشاغل هو حرب زعيم
المجاهدين فى منطقة بلاق حسن بك الجداوى
ويعقوب هذا الذى أستأمنه نابليون على حملة لتأديب صعيد مصر قادها الجنرال
الدموى ديزيه حتى كان المصريون يسمون هذه الحملة بحملة المعلم يعقوب وكان
له اليد الانجس فى هزيمة المماليك فى معركة القوصية لذلك أهداه القائد
الفرنسي ديزيه سيفاً كتب عليه معركة عين القوصية 24ديسمبر 1798 هذا وقد
بادله يعقوب الهدية بأن أباح له ولجنوده قرى الصعيد يفعلون بها ما يشاؤن
فهتكت الاعراض وأمتلات الأرحام بنطف الصليبين وسيقت الحرائر سبايا فى ركاب
حملة يعقوب وظل يعقوب بعدها يحكم المسلمين فى القاهرة وينكل بهم ويسرق
أموالهم ويهتك أعراضهم حتى أنسحبت الحملة الفرنسية 1801 فأنسحب معها يعقوب
وهلك قبل أن تصل الحملة إلى فرنسا وقتل المصريون مئات من النصارى الموالين
له ومثلوا بجثتهم فى شوارع القاهرة ومن عملاء الفرنسيين ايضا القبطي المسمي
بشكر الله الذي كان يجمع الضرائب للفرنسيين من المصرين وكان يستخدم مع
المصريين كل انواع القسوة من ذلك انه كان يهجم علي بيوت الفلاحين ويجمع كل
اهل البيت في غرفة واحدة ويدخن عليهم بحطب القطن لياخذ منهم اموالهم عدوانا
وظلما
وقد كانت للنصاري ايضا اعمال تخريبية منها ما ذكر الذهبى أيضاً فى كتابه العبر فى تاريخ من غبر
" فى سنة 720 كان بالقاهرة الحريق الكبير المتتابع وذهبت الاموال ثم ظفر
بفاعليه وهم جماعة من النصارى يعلمون قوارير ينقدح ما فيها ويحرق فقتل
جماعة وكان أمراً عجيباً
وقيل فعلوا ذلك لإخراب كنيسة لهم أ . هـ ومع ما فعله النصارى فى بلاد
الإسلام قديماً فلم يقم الحكام فى ذلك الوقت إلا بمعاقبة الجانى فقط وذلك
لان الاسلام دين الرحمةو العدل حتي مع الاعداء قال تعالي (ولا يجرمنكم شنأن
قوم علي ان لا تعدلو اعدلو هو اقرب للتقوي واتقو الله) قال ابن القيم فى
زاد المعاد ج2 ص 144
" وهذا موجب هديه صلى الله عليه وسلم فى أهل الزمة بعد الجزية أيضاً أن
يسرى نقض العهد فى ذريتهم ونسائهم ولكن إذا كان المناقضون طائفة لهم شوكة
ومنعة أما إذا كان الناقض واحداً من طائفة لم يوافقة بيقيتهم فهذا لا يسرى
النقض إلى زوجته وأولاده كما أن من أهدر النبى دمائهم ممن كان يسبه لم يسب
نسائهم وذريتهم ، فهذا هديه فى هذا وهو الذى لا محيد عنه 20 أ . هـ
اخي في الله ليس في الاسلام عقابا جماعيا وليس من الاسلام ان نقول الحسنة
تخص والسيئة تعم ولكن كل انسان مسئول عن نفسه امام الله وامام الحاكم
المسلم قال تعالي (ولا تزر وازرة وزر اخري)
عن صفوان بن سليم عن عدة من ابناء أصحاب النبى صلى الله عليه وسلم عن
ابائهم عن الرسول صلى الله عليه وسلم قال " ألا من ظلم معاهداً أو انتقصه
حقه ‘ أو كلفه فوق طاقته أو أخذ منه شيئاً بغير طيب نفس ‘ فأنا حجيجه يوم
القيامة " نقلاًمن كتاب تحصيل الزادلتحقيق الجهاد للشيخ سعيد عبد العظيم
أخى فى الله : - هذا ما فعله النصارى قديماً أما فى العصر الحديث فقد كانت
لهم اليد الأنجس فى القضاء على الخلافة الإسلامية وتفتيت العالم الإسلامى
والدعوة إلى ما يسمى الآن بالقومية العربية فهم اصحاب هذا الفكر الخبيث
الذي ما ابتدعوه الا لقتل عقيدة الولاء والبراء في قلوب المسلمين ولكن أن
لهم ذلك فعقيدة الولاء والبراء ممزوجة بدم كل مسلم تربي علي الفطرة
السليمةفالمسلم بفطرته يبغض الكفار ويحب المؤمنين وأنا اذكر جدتي رحمها
الله التي كانت أمية لاتقراء ولاتكتب ولم تحفظ من القران شيء ومع ذلك كنا
اذا ذكرنا عندها ان نصراني يبيع سلعة بثمن رخيص او ان هناك طبيب نصراني
ممتاز كانت رحمها الله تقول لاتغتر( فعدوك عدو دينك ) ولذلك اخي انا موقن
ان عقيدة الولاء والبراء في قلب كل مسلم تربي علي الفطرة (فطرة الله التي
فطر الناس عليها لاتبديل لخلق الله) هذا وقد بذل النصار الكثير من اجل نشر
القومية العربية وتفتيت العالم الاسلامي والقضاء علي الخلافةالعثمانية
منهم نجيب عزورى صاحب كتاب يقظة الامة العربية والذى دعى فى كتابه بكل وضوح
إلى انفصال الولايات العربية عن الدولة العثمانية والغاء الخلافة
العثمانية واقامة خلافة عربية في الحجاز تكون مثل خلافة الفاتيكان بالنسبة
للنصاري ومنهم بطرس البستانى صاحب جريدة الجنان والتى جعل شعارها " الوطنية
من الإيمان " وكذلك انشأ النصاري جمعية بيروت السرية والتى تكونت على يد
خمسة من الشباب النصاري من خريجى الكلية البرتستانية التى قامت بتوزيع
منشورات تذكر فيها مساوئ الحكم العثمانى وتدعوا إلى حكم ذاتى لسوريا ولبنان
وكان هذا هو اول عمل ثوري ضد الخلافة الاسلامية اخي الحبيب هذاهودور
النصاري عبر التاريخ ذكرته لك في عجالة
وما خفى كان أعظم فأفيقوا أيها المسلمون فالنصارى أعداء الإسلام وللمسلمين
مثلهم مثل اليهود والمجوس قال تعالي (ولن ترضي عنك اليهود ولا النصاري حتي
تتبع ملتهم) وليس معنى كلامى أن نتعدى عليهم أو نظلمهم حاشا لله فإن الله
حرم الظلم على نفسه وجعله بيننا محرما ً فلا يجوز ظلم إنسان ولو كان كافراً
فنحن نبغضهم ولكن لا نظلم ونتعامل معهم بموجب الشرع الحنيف من غير موالاة
لهم والكلام مبسوط بوضوح فى كيفية معاملة اهل الذمة في كتاب المنة شرح
إعتقاد أهل السنة للشيخ ياسر برهامى حفظه الله
فائدة " لا تعزهم وقد أذلهم الله"
قال الشيخ ياسر برهامى حفظه الله " يجوز الاستعانة بهم فى مصالح المسلمين
دون أن يكون لهم سلطان على المسلمين " المنة شرح إعتقاد أهل السنة صـ10
وقال " فلا يجوز أن يعين كافر قائداً للجيش ولا أن يعين قاضياً ولا أن يعين
محتسباً أمراً بالمعروف ناهياً عن المنكر ، وذلك لأنه ليس أهلاً لذلك وهذا
من السبيل وقد قال الله تعالى " ولن يجعل الله للكفرين على المؤمنين
سبيلاً " النساء 141
لأن الذى له سلطة الامر والنهى يكون له سبيل على المأمور المنهى والكافر
عنده منكر أشد وأعظم فلا يكلف بذلك فى ولاية المسلمين ، وكذلك لا يجوز أن
يتولى أن يتولى الشرطة التى فيها سلطان على المسلمين ولا الكتابة التى فيها
تحكم فى ما يعطى وما يمنع من المسلمين ، وقد أتخذ أبو موسى رضى الله عنه
كاتباً نصرانياً فأرسل إليه عمر رضى الله عنه بمنعة من ذلك وقال " لا تعزهم
وقد أذلهم الله ولا تقربهم وقد أبعدهم الله "أ.هـ المنة شرح إعتقاد أهل
السنة صـ228
وقد ضرب السلف الصالح أروع الأمثلة فى رفض ولاية الكفار عليهم سواء كانو
يهودا او نصاري من ذلك ما ذكرة أبو المحاسن تغرى فى كتابه النجوم الزاهرفى
ملوك مصر والقاهرة حيث قال رحمه الله فى سنة 521هـ " دخل الشيخ أبو بكر
الطرطوشى المالكى المذهب على أمير الجيوش المصرية ويسمى الأفضل وكان بجوار
الأفضل رجل نصرانى فوعظ الشيخ أمير الجيوش وأبكاه ثم أنشد يقول
ياذا الذى طاعته قربــــــــــة وجقه مفترض واجب
أن الذى شرفت من أجله يزعم هذا أنه كـــاذب
وأشار إلى النصرانى فأقام الأفضل النصرانى من موضعه وأبعده .
وذكر أيضاً أبو المحاسن فى كتابه النجوم الزاهرة فى ملوك مصر والقاهرة فى
أحداث عام 827 هـ "وقال أبو القاسم الالبيرى المعروف بالسميسرر " وقد هلك
وزيد يهودى للأمير باديس بن الأحمر أمير غرناطة فاستوصى بعده وزيراً
نصرانياً فقال ابوالقاسم وهو يسخر من ذلك الأمير الرافضى بن باديس
الخفيف كل يوم إــــلى ورا قد بدل البول بالخـــــــــــــــــــــ ــــــــــــرا
فزمان يهودنا وزماناً تنصرنا وسيصبوا إلى المجوس إن الشيخ عمرا
وفى عهد بن الأمير باديس ايضا تولى الكتابة إسماعيل بن النعزبلة وابنه يوسف
الذي قام بتأليف كتاب عام 449 هـ سب فيه النبى صلى الله عليه وسلم ثم وضع
كتاب آخر أدعى فيه معارضة القرآن الكريم فهاج العلماء والأمة وأنتشرت فى
تلك الأونة قصيدة للشيخ أبو إسحاق الالبيرى يحرض فيها الشيخ الأمة على
التخلص من هذا الوزير اليهودى ومن قومه الذين تجبروا فى الأرض وفيها يقول :
وأنى حللت بغرناطـــــــــة فكنت أراهم بهــــــــــــــــــا عابثين
وقد قسموها وأعمالهـــــــا فمنهم بكل مكان لــــــــــــــــــــعين
وهم يقبضون جباتهـــــــــا وهم يخصمون وهم يقســـــــــمون
وهم يلبسون رفيع الكسـا وأنتم لآواضاعها لا تلبســـــــــــــــون
وهم أمنائكم على سركـم وكيف يكون أميناً خـــــــــــــــــؤون
وقد رد ابن حزم على رسالة يوسف بن النغريلة رداً قوياً أثار المسلمين ضد هؤلاء اليهود فقتلوا ابن الغزيلة ومن معه من اليهود 660هـ .
من التاريخ لمحمد البار 174 – 177 هـ
* وفى عهد الفاطميين أكثر الخلفاء الرافضة من أستخدم اليهود والنصارى فى الوظائف العليا فى
البلاد الإسلامية فقال الشاعر بن الخلال
حكم النصارى فى الفــــــروج وغالوا فى البغال وفى الســـروج
وذلت دولته الإسلامية طـــــرَّاً وصار الأمر فى أيدى العلـــــــوج
فقل للأعور الدجال هـــــــــذا زمانك إن عزمت على الخــروج
* وايضا كتب احد المسلمين رسالة ووضعها في يد تمثال علي هيئة امرائة في
طريق الحاكم الرافضي كتب فيها (اسئلك بالذي اعزبك اليهودوالنصري واذل بك
الاسلام )ومن هذه الامثلة يتضح رفض السلف لولاية الكافر عليهم . فاللهم اعز
الاسلام والمسلمين
اخوتاه نحن في حاجة ماسة لدراسة تاريخ الاسلام من جديد فكثير من
الاحداث التاريخية الهامة قد حرفت عن عمد سواء كان ذلك من قبل الروافض ام
من قبل الشعوبين ام العلمانين ام القومين ام غيرهم من اعداء الاسلام
لذلك يجب عليك اخي ان تتعلم التاريخ الاسلامي من مصادرة وان لا تسمع في
التاريخ الا لمن تثق في دينه مثل الشيخ الدكتور راغب سرجاني والشيخ
ممدوح السرجاني والشيخ محمد العريفي والشيخ عثمان الخميس وغيرهم من
علماء اهل السنه الذين لم يحضرني اسمائهم الان
وخيرا صدق من قال
تعلمو التاريخ ففيه العبر ضل قوم ليس لهم اثر