وأنا اتصفح بعض المواقع النصرانية التي تتكلم عن مخطوطات الأناجيل..
قرأت هذا العنوان لبحث يدافع عن صحة نص :
"وَبِالإِجْمَاعِ عَظِيمٌ هُوَ سِرُّ التَّقْوَى: اللهُ ظَهَرَ فِي الْجَسَدِ"
الله ظهر في الجسد – دراسة في المخطوطات
(نسخة منقحة ومزيدة*)
بغض النظر عن هذا العنوان.. الذي يثبت ويؤكد وقوع التحريف والزيادة في نسخ الإنجيل!!
تعالوا لنرى كيف دافع هؤلاء عن تحريف هذا النص في الترجمات الحديثة..
أولا: لنلاحظ في الصورة هذا التحريف الواضح والإضافة بين السطور!!!
يقول الكاتب صاحب الدراسة مدافعا عن هذا التحريف!!!
فكما اكدنا من قبل ولم تنطق ببنت شفة ان الفاعل مجهول وغير مشخصن وتركيب الجمله لايستقيم مما جعل المترجمين يــضــــــــــــــــــــــــيــــفون لاصلاح معنى النص
في الحقيقة أن المترجمين يضيفون ليس لإصلاح معنى النص...بل لإيجاد دليل يثبت صحة ألوهية المسيح في الإنجيل مما جعلهم يضيفون ويحرفون في طبعات الأناجيل، فهذه الفقرة كماجاءت في التراجم القديمة: محرفة، إذ ليست في الأصل كلمة "الله" ( θεος) بل ضمير الغائب "الذي" (ος ) وأحالته الترجمات الحديثة –كما نلاحظ في الصورة- إلى دليل على الحلول الإلهي بالمسيح، فقالوا: "عظيم هو سر التقوى، الله ظهر في الجسد" (تيموثاوس(1) 3 /16).
هذا الموضوع منقول من الاخت زهراء في منتديات الفرقان