الصلاة والسلام علي اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد عليه افضل الصلوات واتم التسليم
اما بعد :وانا في مرحاض مسيحي (الكنيسه)وجدت مسيحي يدُعى بالغبي
يقول:
الصراحه من اغرب الشبهات واسخفُهايقول إله الاسلام في قرآنه:
[size=21]سورة الاعراف (54):
إن ربكم الله ................. [size=29]يُغشي اليل النهار يطلبه حثيثاً والشمس والقمر والنجوم......
يقول الطبري في تفسير الاية:
وأما قوله:{يغشي اليل النهار} فإنه يقول:يورد الليل على النهار فيلبسه إياه حتى يذهب نضرته ونوره
ويقول الرازي:
قال الواحدي رحمه الله:الإغشاء والتغشية إلباس الشيء بالشيء
القرطبي:
قوله تعالى:{يغشي اليل النهار) أي يجعله كالغشاء،أي يذهب نور النهار ليتم قوام الحياة....
والتغشية والإغشاء: إلباس الشيء الشيء
ابن كثير:وقوله تعالى:{يغشي اليل النهار} أي
يذهب ظلام هذا بضياء هذا وضياء هذا بظلام هذا
الجلالين:{يغشي اليل النهار} مخففاً ومشدداً: أي يغطي كل منهما الاخر
البيضاوي:{يغشي اليل النهار}
يغطيه به ولم يذكر العكس للعلم به ،أو لان اللفظ يحتملهما
الشوكاني:
أي يجعل الليل كالغشاء للنهار فيغطي بظلمته ضياءه ............والتغشية في الاصل:إلباس الشيء الشيء
ومثله يقول:الفيروز آبادي
السمرقندي
البغوي
ابن الجوزي
ابن عبد السلام
ووووو............الخ
وفي سورة الرعد (3):
وهو الذي مد الارض............ يغشي اليل النهار ان في ذلك لايات لقوم يتفكرون.
وحتى لا تُلقى التهم على معرفة المفسرين نأخذ بعين الاعتبار معاجم اللغة العربية:
لسان العرب:
الغشاء:الغطاء
إعجاز علمي بصراحة بكل معنى الكلمة
الليل عند اله الاسلام بيغطي النهار!!!
وبيلبسه!!!
والنهار الليل!!!
ما في إلا حل واحد يا أعزائي المسلمين
انكم اتضيفوا كلمة (الارض) على كلام إلهكم حتى تصححوا غلطه!!!...
[/size]
اخي المسيحي ""الياس السرياني""
اليل طبعا يغطي النهار هل في ذلك اختلاف؟
والنهار ايضا يغطي اليل هل في ذلك اختلاف؟
لما تصبح الصبح فترى النهار فلما يأتي اليل ترى اليل
فاليل غطى الصبح والصبح غطى اليل
وعلي فكره عندما
نلتقط صوراً للكرة الأرضية وهي تدور حول نفسها ونُسرع هذه الصور فإننا نرى
بوضوح التلاحق والتعاقب المتتالي للظلام والضوء. وكأن الظلام يلحق بهذه
الطبقة الرقيقة من الضوء دون أن يسبقها! إن فيلماً كهذا عن حركة الأرض
وتداخل النهار في الليل وتداخل الليل في النهار، يتطلب جهوداً وأموالاً
ومراكب فضائية وأجهزة...... ومئات من الباحثين.....
من
عظمة القرآن أنه يصور لنا هذا الفيلم بدقة تامة وبكلمات قليلة!! وتفكر معي
في هذا المشهد القرآني عن الليل والنهار وكيف أن الليل هو الذي يغشى
النهار ويلحقه باستمرار حثيثاً: (يغشى الليل النهار يطلبه حثيثاً) [الأعراف:54].
ثم نجد في آية أخرى تصويراً رائعاً لسباق الليل والنهار: (ولا الليل سابقُ النهار) [يس: 40].
أما عن تداخل الليل في النهار والعكس فيخبرنا البيان الإلهي عن هذه العملية بقوله تعالى: (يولج الليل في النهار ويولج النهار في الليل) [الحديد: 6].
ولو
تعمقنا أكثر في آيات الرحمن نجد أن الله تعالى قد حدثنا عن أن الليل فوق
النهار! فطبقة النهار المضيئة هي طبقة رقيقة على وجه الأرض ولكن يحيط بها
الظلام من فوقها بشكل مُحكم. لذلك يقول تعالى عن هذا المشهد: (يكوِّر الليل على النهار ويكور النهار على الليل) [الزمر: 5].
إذن
هنالك تكوير ودوران دائم لليل على النهار والعكس بالعكس. ومعنى التكوير
الالتفاف والإحاطة ولاحظ معي أن جميع هذه الآيات تبدأ بالليل ثم النهار
للدلالة على أن الظلمة هي الأساس في الكون! فعندما يتحدث سبحانه وتعالى عن
الخلق يبدأ بالليل فيقول: (وهو الذي خلق الليل والنهار) [الأنبياء: 31].
الله يهديك فكر شوي وتعال اطرح شبهتك