الصلاة والسلام علي اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد
اما بعد:
يقول الاخ عبود عبده عبود
:
[/size]
[size=21]يُدَبِّرُ ٱلأَمْرَ مِنَ ٱلسَّمَآءِ إِلَى ٱلأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ – السجدة 5}
أفيدونا أفادكم الله ...
هذه
الاية أحترت فى فهمها فلعل أحد أخواننا المسلمين يتبرع لنا بالشرح المبسط
..حيث أننى بحثت وقرأت تفاسير المفسرين حولها ولم يسعفنى الفهم حتى مع أكثر
المفسرين "ثرثرة" ( و طبعاً معروف من أقصد ) !!!
لأننى
مافهمت الا أن الأمر يٌرفع الى رب الكعبة ليبت فيه ثم يدبر أمره بالموافقة
أو بالرفض ثم يرسل هذا التقرير مع الملائكة وهو مايستغرق ألف سنة مما نعد
....
وهذا يعنى أن دعائى لن يصل الى رب الكعبة الا عام 3011
بعد أن أكون أنا وأحفادى وأحفاد الأحفاد واحفاد أحفاد الأحفاد وأحفاد
أحفاد الأحفاد .....الخ فى عداد المنسيين الذين ذهب بهم رب الكعبة قبل أن
تأتيه الفرصة لسماع شكواهم ..
لأنه سبحانه يحتاج الى خمسمائة عاما حتى ترفع له الملائكة الطلبات
(ثم)...
خمسمائة عام أخرى حتى تنزل الملائكة بالرد فلا تجد من طلب ولا تجد من دعا وعليهم البحث فى عظام القبور ...
اولا احب ان اقول يكفي انك خروف
وثانيا كالعاده الخرفان لما يغشى علي عقلهم لايفهون التفاسير
والذي اضحكني يقول الخروف هنا:
ههههههههههههههههههههههههههههههحيث أننى بحثت وقرأت تفاسير المفسرين حولها ولم يسعفنى الفهم حتى مع أكثر
المفسرين "ثرثرة" ( و طبعاً معروف من أقصد ) !!!
ياحليلك ياخروفي العزيز
قال بحثت وقرأت قال
ويقول :لم يسعفني الفهم.
لاحرج عليك فأنت خروف
طيب دعونا نأتي بتفسير القرطبي ثم البغوي ثم ابن كثير ثم السعدي
1-القرطبي:
يقول القرطبي رحمه الله
( (أن الأمر ينـزل من السماء إلى
الأرض، ويصعد من الأرض إلى السماء في يوم واحد، وقدر ذلك ألف سنة مما
تعدّون من أيام الدنيا؛ لأن ما بين الأرض إلى السماء خمسمائة عام، وما بين
السماء إلى الأرض مثل ذلك، فذلك ألف سنة. )
2-البغوي
يقول البغوي رحمه الله:
(( يُدَبِّرُ الأمْرَ) أي: يحكم
الأمر وينـزل القضاء والقدر, ( مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الأرْضِ) وقيل: ينـزل
الوحي مع جبريل من السماء إلى الأرض, ( ثُمَّ يَعْرُجُ) يصعد, ( إِلَيْهِ)
جبريل بالأمر, ( فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا
تَعُدُّونَ) أي: في يوم واحد من أيام الدنيا وقدر مسيرة ألف سنة, خمسمائة
نـزوله, وخمسمائة صعوده, لأن ما بين السماء والأرض خمسمائة عام, يقول: لو
سار فيه أحد من بني آدم لم يقطعه إلا في ألف سنة, والملائكة يقطعونه في يوم
واحد, هذا في وصف عروج الملك من الأرض إلى السما)
3-ابن كثير
يقول ابن كثير رحمه الله
(( يُدَبِّرُ الأمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الأرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ ) أي: يتنـزل أمره من أعلى السماوات إلى أقصى تخوم الأرض السابعة، كما قال الله تعالى: اللَّهُ
الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الأَرْضِ مِثْلَهُنَّ
يَتَنَزَّلُ الأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ
شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا [الطلاق: 12] .
وترفع الأعمال إلى ديوانها فوق سماء الدنيا، ومسافة ما بينها وبين الأرض [مسيرة]خمسمائة سنة، وسمك السماء خمسمائة سنة.
وقال مجاهد، وقتادة، والضحاك: النـزول من الملك في مسيرة خمسمائة عام،
وصعوده في مسيرة خمسمائة عام، ولكنه يقطعها في طرفة عين؛ ولهذا قال تعالى: (
فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ ) .)و4-السعدييقول السعدي رحمه الله
( ( ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ) أي: الأمر ينزل من عنده، ويعرج إليه ( فِي
يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ) وهو يعرج إليه،
ويصله في لحظة.)ها قد وضحنا التفاسير( يُدَبِّرُ
الأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي
يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ)وهنا معجزه صارت حجه عليك
وهنا قدره تفوق قدرة الملائكه علي البشروالقوة الذي اعطاهم الله،فنحن اذا اردنا الصعود الي السماء نستغرق 1000سنه واما الملائكه بيوم واحد يصعدون
ولاكن الشره ليست عليك بل علي عقلك الخروفي تم بحمد الله نسف الشبه الغبيه